إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Hictar يقول المحدث أبو اسحاق الحويني : من يتقلب بين المذاهب والجماعات لابد أن تترك كل جماعة ظلاً على فكره وذكر قصه عندما دخل في سجن"طره" عام 81م يقول : عند دخولنا للاستقبال كانت كل جماعة مع بعضها البعض وخوفاً من تشكيل أحزاب داخل السجن تم توزيعهم وخلط الإتجاهات مع بعضها البعض فجمعت الإتجاهات في كل زنزانه ( السلفيين والتكفيريين والفرومايه ) أكتفي بهذا القدر إذا علم القارئ أن أبواسلام سجن في فترات سابقه في عهد مبارك أضف على ذلك طبيعة الحياة في الشارع المصري "واللي زار مصر يعرف وش أقصد" ولا يعني هذا أني أجيز عمله "بالعكس أنا أرفض طريقته في الدعوة" ولعل ما ذكرته أعلاه تحليل لشخصية الرجل إسمح لي بشطح شوي أستغرب دور الإعلام العربي"المختطف" بدعوة التقريب بين الأديان وإظهار المسيحية "برهبانها ومعتنقيها" في البرامج والأفلام والمسلسلات بمظهر "الحمل الوديع" بزعم نشر "الحب والسلام" وتشويه كل ما يرمز للإسلام والمسلمين!!؟ يزول الإستغراب إذا ما علمت أن معظم الممثلين في"مصر" بالخمسينات كانوا من اليهود والنصارى!!؟ وبتتبع الإعلام والأحداث في مصر منذ الخمسينات تجد أن"المملكة" تسير على نفس الطريق "واللي يفقع المرارة يجيك واحد ويقولك للحين عايشين قصة المؤامرة"!!

الى متى يا عبدالله ونظرية المؤامرة راسخة في ذهنك !


في بادئ الامر يفترض ان اشكرك يا غالي .. فقد منحتني فرصة للاطلاع عن كنه هذا الشخص ( ابو اسحاق الحويني ) .. كما انني بحثت عن كنه هؤلاء الـ ( فرماوية ) الا انني لم اجد معلومات وافيه .. فليتك تفيدنا ،،،


في الفقرة الاولي التي تناولت فيها اجتماع التيارات الفكرية تحت سقف زنزانة واحدة واثر كل منهم على الاخر .. اوافقك فيه تماما .. لذلك اعتقد ان لا نجامل او نغض النظر عن اي صوت يتناول الدين ويذهب بعيدا عن الوسطية والاعتدال والسلوك القويم في الاسلام مهما كانت مبرراته الشخصية ،،،


في الفقرة الثانية .. حقيقة يا غالي ليس لدي ما يمكن ان نستند اليه .. ولكن اشعر ان اعلامنا العربي خاصة المجموعات الكبرى.. يكاد يكون ( مبيوع ) لقوى خارجية أو يخضع لسيطرة الكنيسة ! .. هنالك عمل مشبوه .. هنالك رسائل ملغومة .. هنالك عمل يستهدف اجيال قادمة لا زالت طرية الفكر والمعتقد .. ولكن يبدو ان الجميع مستمتع بذلك !


ادرجني معك ضمن قائمة ( عقلية المؤامرة )


وفقك الله ،،،