إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة *زعيمه جنوبيه* لقد كان صديقا حميما لروسيا وإيران ولقد كان يستعمل التقيه ولو كان بالفعل عدوا لأمريكا وإسرائيل لما بقي لحظه وحده بعد تصريحاته وكلامه عالم السياسه لاتدري من عدوك ومن صديقك ولكن المؤكد أن العالم كله ضد العرب المسلمين عوافي :-) ....

مشاركتك تنم عن جهل سياسي كبير للأسف
يعني اذا كان تشافيز صديقاً لروسيا وايران كما تقولين فهل نكرهه ؟؟؟!!!
ولكن جميع الدول العربية ومن ضمنها دول الخليج العربي لديها علاقات قوية سياسياً واقتصادياً مع روسيا وايران فهل ستكرهينهم ؟؟؟!!!
أما حديثك عن التقية فهو غريب لأن تشافيز مسيحي ولا يوجد لديهم تقية !!!
بينما كانت سياسته الخارجية واضحة المعالم وليس فيها لف ولا دوران لكي نردد مقولتك !!!
أما حديثك عن جدية عداوته لأمريكا والكيان الصهيوني فأنا أعتقد أن:
رفضه للحرب الأمريكية الوحشية والاجرامية على أفغانستان عام 2001م وعلى العراق عام 2003م يكشف ذلك
وكذلك قيامه بطرد السفير الصهيوني وكادر سفارته من فنزويلا وسحب السفير الفنزويلي من فلسطين المحتلة يدلل على ذلك
كما أن تشجيعه قادة أمريكا اللاتينية على رفض الهيمنة الأمريكية على بلادهم يوضح هذا الأمر
كما أن قيامه ببيع النفط بأسعار رمزية للدول المعادية لأمريكا ودعم اقتصادات الدول الفقيرة المعادية لأمريكا يكشف صدق كلامي
كما أن حملته العالمية لفك الحصار الغربي على كوبا واعادتها الى منظمة الدول الأمريكية توضح بأنه عدو لدود لأمريكا
كما أن مطالبته بفك الحصار الدولي الجائر على العراق قبل الاحتلال وكونه الحاكم الوحيد الذي زار العراق منذ عام 1990م حتى الاحتلال عام 2003م يدلل على صحة طرحي
وقيامه بدعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية دليل على عداوته لأمريكا والصهاينة
وغيرها الكثير لهذا أستطيع أن أقول وبكل وضوح أن تشافيز معادي للغرب وصديق للعرب بل هو أشرف من معظم الحكام العرب الخونة والعملاء
ولمعلوماتك فإن بعض عملاء أمريكا في الجيش الفنزويلي حاولوا الانقلاب على تشافيز عام 2002م ولكن خروج ملايين من الشعب في الشوارع على مدار ثلاث أيام أفشل الانقلاب العسكري المدعوم من أمريكا فلهذا لاتقولي بأن أمريكا لم تحاول اسقاطه من الحكم
أنتي تقولين بأنك لاتعرفين من الصديق ومن العدو في عالم السياسة وأنا أقول لك بأن:
أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وفرنسا وروسيا والصين وايران وتركيا وإسبانيا والأنظمة العربية العميلة والخائنة هم أعداء العرب ومن يعادي هؤلاء ويدعم معارضيهم فهو صديق للعرب
وختاماً أعتذر عن الإطالة وتقبلي كلامي بصدر رحب لأن الخلاف بالرأي لا يفسد للود قضية وشكراً.