للأسف الشديد تعرضت غالبية الأراضي السورية للدمار التام وتشرد السكان في الدول المجاورة
كما أن القتال الدائر بين الجيش النظامي وقوات المعارضة المسلحة تسبب في انهيار لغالبية مؤسسات الدولة
ولا يبدو بعد هذه الفترة الطويلة أن الطرفين قادرين على الحسم العسكري في الأرض قريباً
لهذا نأمل من عقلاء النظام (ان وجدوا) أن يبادروا الى خطوة تحقن دماء السوريين وتحفظ ما تبقى من أرضهم
ويجب كذلك على عقلاء المعارضة في الخارج (ان وجدوا) أن يقبلوا بأي حل سياسي يحفظ ما تبقى من سوريا ويحقن دماء الشعب
مع حقهم بالمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد وعصابته المجرمة عن سدة الحكم مع بقاء مؤسسات الدولة في سوريا
وفي الختام تحياتي للجميع وتقبلوا مروري وتحية خاصة للفيحاء سبورت وشكراً. |