منتخب التين !




السياسة تصنع الحزن .. وأنظروا للربيع العربي
الصناعة تصنع الحزن .. وأنظروا للعاطلين في هذه البلاد
الإقتصاد يصنع الحزن .. وأنظروا الى فقرائنا
الكُرة ‘‘كفيلة‘‘ بأن تمحوها جميعاً فهي وحدها من يصنع الفرح على وجوهنا !
بالأمس فاز منتخبنا الوطني .. بالأمس لعبت أقدامنا ورؤوسنا وقلوبنا !!
بالأمس رأيت سور الصين العظيم .. كشجرة تين !
قطفناها مرتين ..!!
فعرّيناها أمام مرآى الجميع !!
بل عرّينا أنفسنا قبلها من ميولنا التي ما أن تركناها ‘‘فتركتنا الأحزان‘‘ !!
المنتخب .. الوطن .. العُشب والحُب !
شهيق المدّرج!!
زفير هزازي .. وفرحة المتفرّج !!
طموح "بصاص والفهد".. والمهد الذي يقف عليه شبابنا !!
شعرت "بالفرج" والفرح .. ونقطة الجيم التي لم تخالف سعادتي !!
وأشياءٌ كثيرة ...
المنتخب بالأمس فقط .. أفرح الجائع
أفرح الفقير و الصغير الجاهل
و العم حسن !!
الذي يبلغ من العمر مايكفي لشرح حال هذا الأخضر بمجدِه وسموه ويوسفِه وخالدِه !!
والذي يدندن : بأسم الوطن .. ألعب بفن !!
بالأمس لم يتحدثون عن المؤامرات !
عن هزازي ‘‘الهدف الوحيد‘‘!
بل لم يتطرقوا ايضا لتفاصيل الكابتنية !!
فوجد الأخضر كل عوامل النجاح قد سبقته في الملعب !!
ليتهم كانوا كذلك في ‘‘كأس الخليج‘‘
وأسيا وخلافها !!
ولكن لإنه أعلام ‘‘تحزبي‘‘ توجب علينا تجاهلهم حتى نفرح !!!
مبروك للهلال بلاعبيه .. ومُبارك للأتحادي بهدافيه
وهنيئاً للأهلي بمواهبه .. وشكراً للشباب بحارسه
وبرافو للنصر ... ‘‘بالإداري‘‘ !!


قفلة
أبتعد ياسر فأبتعدت الضغوط والهيصة والهيلمان .. وحتى أشعار المتنبي!

الـكـاتب: علي المنهبي