في بداية تعاقد الهلال مع كوباريه قدم عمل فنى وانسجم معه اللاعبون
وهزم الهلال بطل انجلترا بهدف العابد واستمر يقدم مستويات جيده وبعد ان سافر الى فرنسا واتت انباء عن تلقيه اغرائات للتدريب هناك بدات اللخبطه والتغييرات السيئه والتبديلات الغريبه ومعاندة الواقع في مستوى اللاعبين واتضح ان الرجل يسعى الى انهاء عقده واخذ الشرط الجزائي باحترافيه ومكر وكان له ما اراد رغم ان الادارة كادت ان تحبطه فقد فعل كل تدمير للفريق ولم يلقى ردت فعل متوقعه لحفظ الفريق وقد عرفت برحيله من سماحه بمغادرة مانقان الذي قاتل على الابقاء عليه
فالسؤال من يحمى الانديه من تلاعب المدربين وفرض الشرط الجزائي الذي يعتبر ظلم كانه حق الفيتو الذى طالما اذل المسلمين فهل هناك مخرج من الشرط الجزائي
حين ذهب الهلال الى معسكره في دبي خشيت على مدرب الهلال ولاعبيه فقد ذهبوا الى منطقه يدفعون اكثر من عقودنا اضعاف ويفاوضون بكل جرئه والشواهد كثيره فكيف نحمى مكتسباتنا ونحن لانملك حق صياغة العقود لمصلحتنا ونتركها للسماسره يصيغون ما يريدون ونحن نوقع وفي الاخير ديون تسجل على الانديه
ويا اسفى على من اوقعنا في احتراف لانعرف منه الا اسمه ولا زال الخرق اكبر من الرقعه رحل مدرب الهلال كما رحل قبله ريكارد المنتخب بزيادة الارصده مع عقود منتظره قد تكون وقعت من قبل والرياضة السعوديه هي من يدفع الثمن
