بين الوهم والحقيقه نمنـي أنفسنـا ولكـن ...!

آثاروا البلبله وتفننوا في تطبيقها غير مستغرب فهذا مايجلب لهم الشهرة حتى لو كلفهم ذلك سمعة وطن , نعم شحنوا اللأعبين , أطلقوا هتافتهم بكل أرجاء الخليج وربما تعدا ذلك , ذهبوا بالركب إلى وسط المحيط فتننوا بإغراقه ,هذا
الذي يريدونه ,لتكتمل الوجبة الدسمه عند السقوط , يقولون ريكارد أخفق وتعمد الإخفاق يجلب فلان ويستبعد فلان
يرتدي نظارة سوداء , لايرى إلا ما يريده الأعلام , وبعد كل هذا لابد من الإقاله ,نعم لكي يبرهن أنه على حق وكم
تمنى لو تكون نظريته صحيحه , ولو كانت عكس ماقال , لقال أنها وجهة نظر ولابد من أحترامها , ولو قلت له هارد
لك لقال لك لقد سبق وأخبرتك لان يذهب هذا المنتخب بعيداً , يشنون حملاتهم واحده تلو الأخرى , هذا يصرح وهذا
يرد , وهذا يهين بلده تارة ويصحح تارة آخرى ويقول ينتظرون الزله , هنياء لعقليتك الرآقيه وكان الله في عوننا لأننا لم نفهمك. ريكارد قاد المركب وفشل في أن يعبر به إلى بر الأمان , لن نقول هو السبب ولكن هو أستمرار
لما خلفه بيسيرو والذي قبله , ليس الحكمه أن تقنعنا بمدرب عالمي ,بقدر ماهي فهم وتعمق وتأقلم ,جدد الثقة الأتحاد السعودي بريكارد , ليس لأن الشرط الجزائي هو المعضله ,فقد تكفل الأمير نواف بن فيصل بقيمة شرطه
الجزائي , ولكن ربما القناعة بالتأقلم والتعمق هما الحلين الوحيدين لأعادة المنتخب لمكانه الطبيعي , قد نختلف
بالميول , ولكن نجتمع وعلى قلب واحد لأجل صقورنا , كفى ياإعلامنا العزيز بلبله وتهجم لن تغيرون مسار الكره
وإنتقاداتكم الجارحه لن تداوي المنتخب , هذا مايريده خصمكم ليكفر عن ماضيه أمامكم .. ولكن هيهات هيهات..

بقــــلمي .قلم محب