مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/01/2013, 11:12 AM
ملير رادوي ملير رادوي غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 09/01/2011
مشاركات: 39
السعودية والكويت عبق التاريخ وحكايات التحدي والإثارة

لم تعرف دورات الخليج مواجهة تسودها الإثارة والندية، كما عرفت مواجهات السعودية بالكويت، حتى أطلق المهتمون على لقائهما " دربي الخليج الكبير"، ولعل ماقدمه المنتخبان الشقيقان من كوكبة النجوم، التي شهدت دورات الخليج المتعاقبة ولادتها في عالم النجومية والشهرة، إلا واحد من أبرز ماظل يطغى على مبارياتهما من قوة وتحدٍ، وما يصاحبها من إثارة وندية تكون دوما محط أنظار المتابعين لبطولات الخليج .
ورغم أن الكرتين السعودية والكويتية تراجعتا كثيرا في سلم المنجزات والبطولات على الصعيد الآسيوي، أو على مستوى التمثيل القاري في مونديال العالم في المواسم الأخيرة، نتيجة أسباب متفرقة من أبرزها اعتزال الكثير من النجوم العمالقة في المنتخبين، إلا أن لقاءاتهما عندما تحين، لاتزال تفوح بعبق الماضي الجميل، وتستشرف الحضور في كل مرة، وهي تتكئ على تاريخ عريض من المنجزات والبطولات والمواهب الكروية الفذة .
ورغم وقوع المنتخبين معا في المجموعة الثانية من بطولة خليجي21 منذ وقت باكر، إلا أن النتائج المتقاربة التي اتفق عليها الأخضر والأزرق بالفوز على اليمن والخسارة من العراق، ساهمت كثيرا في إضفاء الكثير من التحدي والقوة، على لقائهما المرتقب اليوم (السبت)، في ختام مواجهات المجموعة الثانية، بعد أن طار العراق بالبطاقة الأولى، لتظل البطاقة الثانية حائرة بين السعودية والكويت، بانتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراتهما المصيرية، ومدى قدرة أحدهما على الذهاب بعيدا في ذات البطولة، وتوديع الآخر ليعيد ترتيب أوراقه مجددا في مناسبات مقبلة.
وبات المنتخب السعودي بحاجة إلى الفوز فقط، على نظيره الكويتي، حتى يحجز بطاقة التأهل للمربع الذهبي، حيث أهدر الأخضر فرصة تحقيق فوز عريض في مباراة اليمن، ليظل التفوق في فارق الأهداف من نصيب الأزرق الكويتي، الذي يكفيه التعادل فقط.
ويحرص المنتخب الكويتي حامل اللقب، على توثيق علاقته مع بطولات الخليج بالحفاظ على لقبه المفضل، والانطلاق من هذه المواجهة المصيرية، إذ سيكون صاحب فرصتين إما التعادل أو الفوز، وهو سلاح ذو حدين في العرف الكروي، قد يظهر حده السلبي في استكانة نجوم الأزرق لفرصة التعادل، لتكون الخسارة بانتظارهم، خصوصا ونجوم الأخضر لا حلول أمامهم، سوى تحقيق الانتصار أو الوداع المر من البطولة، وكل هذه العوامل والحسابات من شأنها أن تشعل وتيرة التنافس التقليدي بين الطرفين، لتكون المتعة والإثارة حاضرة في البحرين، فمن يخطف بطاقة العبور نحو مربع الذهب الخليجي "الأخضر" بفرصته الوحيدة أم "الأزرق" بفرصتيه.
اضافة رد مع اقتباس