تكملة القصه بسم الله الرحمن الرحيم
اوصلت الابناء الى الاستراحه وكان علامات الفرحه على وجوههم ذهبت الى بيتى وكان الاطفال جميعهم فى بالى وبينما انا منهمك فى عملى وفى حوالى الساعة العاشره مساء خطر الاطفال على بالى فقلت فى نفسى لابد ان اذهب اليهم واتاكد من ان ابيهم قد جاء وحين طرقت الباب رفعت سماعة الانترفون زوجته وسالتها عن زوجها قالت والله لم ياتى وكنت بانتظاره ولكن اتصل علنا وقال لن استطيع الحظور لانى لم استطع احظار المال قلت لها ولكن كيف تجلسون بالاستراحه والمنعزله عن السكان وحدكما لماذا لاتاتون عندنا فى منزلنا او لعلى احظر زوجتى للبقاء معكم قالت لى جزاك الله خير ان الله سيكون معنا فلاتخف علينا ذهبت منهم وانا افكر فالمكان والله العظيم الرجل وهو رجل يخاف ان يجلس لوحده باليل فيه عموما ذهبت الى البيت وحكيت لزوجتى الحكايه والتى هى بدورها اشفقت على تلك العائله عموما حظرت الى الصباح علشان اخذ الاولاد الى المدرسه وحين اولت الفتاة الصغيره الاول مددت يدى فى جيبى واعطيتها مبلغ 2ريال قلت لها اشترى لك فسحه كانت جالسه بالمقعد الخلفى قالت لى بالحرف الواحد عمى ارجوك لا تذهب اريد ان اقول لك شيئا نزلت من المقعد الخلفى وفتحت الباب الخاص بى ومدة يدها وحين مديت يدى لكى ااصافحها قبلت يدى نعم والله قبلت يدى عندها انتابنى شعور غريب احسست ان هاذه الطفله كانها ابنتى عموما لاريد ان اطيل عليكم فى المساء حظر والدهم اليهم قادما من الرياض واتصل فينى بالمكتب وقال ارجوك ان تاتى اليوم لتشرب الشاى معاى ذهبت اليه وحين دخولى تشكر لى على جميع ماقمت به قلت له ارجوك اجعلنى بمثابة اخيك عموما اخرج من جيبه مبلغ 500 ريال واقسم بالله ان اخذها اجار للاستراحه قلت له ارجوك لاتفكر بالمبلغ الان اصر على ان اخذ المبلغ اخذته منه قلت له ارجوك ان كان ليس هناك احراج ان تحدثنى عن نفسك قال لى لابد ان احدثك حيث اننى ارتحت لكقال لى
كنت اعيش مع زوجتى واولادى فى امان الله كنت اخرج صباحا الى دوامى حيث ان راتبى يقدر ب 4000 ريال كنت احب اسرتى الصغيره واحب امى واخواتى وهن الاتى بقين لى من عائلتى بعد وفاة زوجتى وفى يوم من الايام كنت مستعد انا وعائلتى للسفر فى يوم الاربعاء للذهاب الى والدتى وحين ركبت سيارتى واذا بحراره شديده فى صدرى وكتمه فى قلبى جعلتنى اعتذر لزوجتى وقلت لها احس بالتعب ولا استطيعان نذهب اليوم صار الالم يزداد وفى الليل صرت ابكى بكاء مريرا لا اعرف ماذا اصابنى جلست منعزلا عن اولادى وحيدا لاذهب الى شغلى وبعد شهر نصحتنى زوجتى ان اذهب الى دكتور نفسى لعل وعسى ان اجد علاجا جلست تقريبا شهرين اراجع الدكتور يقول حتى جاء لى احد زملائى وقد كنت سابقا ارفض مقابلة احد ولكن بعد اخذ العلاج بدات ارجع لصوابى وحين قابلت زميلى بالعمل اخبرنى بان العمل طوى قيدى ذهبت الى المستشفى الذى كنت اراجع فيه واخذت تقريرا يفيد اننى خلال تلك الفترة امر بظروف صعبه وتم رفع طلبى للجهه المختصه يقول خلال تلك الفتره لم استطع مقابلة والدتى ولا اخوتى لسبب لاعرفه ولم اجد له جواب يقول عدت الى شغلى ولكن الالم لاتزال موجوده جلست سنه كامله لم استطيع ان ارى امى يقول كنت ابكى بشده لماذا لاستطيع ان ارى امى وماهو السبب لم اجد جوابا لهاذا السؤال حتى جاءنى خبر يقول ان امى فى المستشفى ايبت بفشل كلوى بعدها خرجت الى الشارع وتفكيرى مشتت وكان يجلس باليل بسطح المنزل ويناجى والدته فكتب قصيده ساحاول جاهدا ان استاذن منه شخضيا لنشرها فهى قصيده تدمى القلب والله
ساكمل لكم الاحداث غدا وتصبحون على خير وساحاول جاهدا ان انشر القصيده |