حينما يكون الأغلبية متفقين على ضرورة ابعاد الكوري وهرماش وجلب لاعبين أحدهما يلعب في المحور الخلفي والآخر في صناعة اللعب، وأن الفريق لا يزال يعيش تخبطاً فنياً واضحاً ويفوز بمجهود لاعبيه، فهذا يعني أن الخلل واضح ومكشوف للجميع، وعندما تبرر الإدارة للمدرب بعدم صناعة اللعب في الفريق وأنه قد انتهى عصره وولى، فالتبرير يدل على أن الإداة مستسلمة لرأي المدرب تمام الاستسلام ولا تريد إنقاذ الفريق.من نهاية الموسم الماضي وأنا كنت أطالب باستبدال هرماش بمحور خلفي وجلب صانع ألعاب بديلا عن إيمانا أو الابقاء عليه كأسوء الاحتمالات وقلب دفاع بديلا عن الكوري ولكن لا حياة لمن تنادي.
فالادارة كانت مشغولة بـ25 مدرب حتى استطاع الظفر بالكنج كمبواريه في وقت ضيق ثم بدأت بالحراج على العربي حتى بلغ السوم ما تريد وإلا كانت ستبقيه مع الفريق.
بالمختصر المفيد:
لن يعيد للهلال أمجاده إلا بهذه الأمور:
1- تنحي الإدارة عن رئاسة الفريق.
2- جلب مدرب مميز.
3- جلب لاعبين أجانب مميزين وفي أهم الخانات التي يحتاجها الفريق. وهي (قلب دفاع، محور خلفي، صانع ألعاب مهاجم- وهو موجود حالياً-)
4- سد الثغرات التي تنقص الفريق بلاعين محليين والتي لا يوجد فيها بديل.
5- الاستغناء عن الأسماء التي استهلكت ولم يعد لديها ما تقدمه للفريق.


الحل المؤقت هو ما يلي:
1- جلب السالم في يناير.
2- جلب محور خلفي كالياباني بديلا عن الكوري.
3- جلب صانع ألعاب أجنبي بديلا عن هرماش.
4- جلب لاعبين محليين كعبدالعزيز الجبرين واليامي.
هذه الأمور الأربعة ستريح الهلال كثيرا حتى نهاية الموسم القادم.
فهل تستجيب الإدارة لنداء الأمير بندر بن محمد والذي طالب الإدارة بجلب الأجانب المميزين في يناير وليس في نهاية الموسم حتى يتأقلموا مع الفريق نظرا لأن بطولة آسيا تبدأ في منتصف الموسم وتنتهي في بداية الموسم القادم؟!
أتمنى ذلك