الرشوة.. القصة من الداخل
نجح برنامج «القصة من الداخل» الذي يقدمه الإعلامي المميز بدر الفرهود، بفتح ملف قضية «رشوة حارس نجران» الشهيرة من جديد، بعد أن أصبحت حبيسة أدراج الجهات الرسمية، وبعد أن أصبحت في طي النسيان.
- قدم الفرهود عبر برنامجه مخاطبات سرية تظهر لأول مرة بين رئيس نادي نجران آنذاك وبين أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومخاطبات سرية بين الأمين وبين رئيس اللجنة القانونية، ومخاطبات سرية بين الأمير نواف بن فيصل ورئيس هيئة التحقيق والادعاء العام.
- إظهار هذه المخاطبات سبق إعلامي يحسب للفرهود بلا شك، ولكن يبقى السؤال العريض لمصلحة من « تموت القضية»؟، ولمصلحة من تبقى حبيسة الأدراج رغم الوثائق والقرائن والأدلة؟، لاشك أنها لمصلحة أشخاص وليست لمصلحة رياضة بلد.
- الشكوى رسمية، والمتهمون في متناول اليد، والتسجيلات الهاتفية موجودة، والحوالات البنكية موجودة، والشهود موجودون، وبعد هذا كله « تموت القضية»؟، الأمر الذي شجع على مزيد من الممارسات المخجلة في رياضتنا، وكان آخرها قضية رشوة رئيس نادٍ عاصمي للاعب،حسب ماتميزت به «سبق» والزميل عبدالعزيز العصيمي، وحتى الآن لم يتجرأ أحد ويطلب التسجيل ويفتح ملف القضية.
- نسيت أن أخبركم، أن هاتين القضيتين جزء يسير من قضايا عدة لم تظهر على السطح، ولم يتجرأ من يمتلكون الأدلة على إثارتها،للأسف رياضتنا تغرق في الفساد، والملفات تُغلَق عليها الأدراج.. إلى متى؟
المصدر I صحيفة الشرق السعودية