بسم الله الرحمن الرحيم

هاهو التأهل على الطريقة ( السعودية ) تحقق وللمرة الثالثة على التوالي .. نقول الحمدلله .. وألف مبروك للجميع .. ولكن .. يجب أن تكون لنا وقفات وهذة أُولاها..

@ ماكل مرّة تسلم الجرّة .. !!

في 94 إستبدلنا كاندينيو بالخراشي ................... وتأهلنا !!
في 98 عوّضنا فانجادا بأوتو فيستر .................. وتأهلنا !!
في 2002 كان الجوهر بدلاً لسانتراتش ............. وتأهلنا !!

كانت نتيجة تغييرات المدربين في الحالات الثلاثة (( النجــــــاح )) .. فعلى ماذا يدل هذا ؟؟

هل نقول أن الإتحاد السعودي على حق ونحن - في إنتقادنا لة - على خطأ ؟؟ أم يجب علينا أن نفكّر أكثر .. ونطرح سؤالاً يقول .. لماذا ؟؟

لماذا رغم الأخطاء الشنيعة التي يقوم بها الإتحاد السعودي لكرة القدم نجد أن النتائج غالباً ما تأتي مرضية ؟؟

أظن .. وبعض الظن ليس إثماً ..

أن مقومات النجاح المتوفرة لكرة القدم في المملكة العربية السعودية .. مقارنة مع بقية المنافسين الآسيويين .. تعتبر ممتازة .. وعندما أتكلم عن المقومات فأنا لا أقصرها بالنواحي المادية فقط .. ولكنّها تشمل .. الإهتمام الجماهيري الكبير ( تفتقدها الصين مثلاً مقارنة بحجمها السكّاني ) .. التعداد السكّاني المناسب ( تفتقدها البحرين ودول الخليج ) حُب اللعبة لدى الصغار.. إهتمام الأندية باللعبة وإهمال سواها .. الدعم الحكومي المادي والمعنوي .. البنية التحتية الكروية ( تفتقدها إيران ) .. تطبيق جُزء من نظام الإحتراف ( تفتقدها الدول الخليجيّة أيضاً ) .. وتنوّع اللاعبين , فتجد الأسمر والأبيض وغيرهم من ذوي الأصول المختلفة ( وهذة ميزة تفتقدها أغلب الدول المُنافسة وخاصة إيران ) فتجد أن لاعبيهم لهم نفس الشكل واللون والطول والعرض تقريباً ..

بإختصار لدينا من المقومات مايُأهلنا للمنافسة العالميّة الجادة .. لكن مايحبط كُلّ ذلك .. ويجعلة ناقصاً من الناحية العمليّة أن لدينا في الموازاة .. أســــــــوء .. إدارة كرويّة .. !!

أرضيتنا خصبة للغاية .. ومليئة بالثروات .. لكن ينقصنا من يستخرجها .. وإجابةً على السؤال بالتحديد .. لأن أرضيّة الكرة السعودية صلبة ومتينة ومايتحقق الآن مقارنة بما هو مفترض تحقيقة وفقاً للإمكانيّات يعتبر (( إخفـــــــاق )) تام .. وليس بنجاح أو (( بنتيجة مرضية )) .. !!

إن منافسة إيران التي لا تملك نصف مقوماتنا الكروية لهو عارٌ علينا - حتى لو ساهم سايمون بذلك - والتأهل من أمامها لا يستحق أي فرحة .. ربما الفخر والفرحة تأتي للوصول .. ولكن يُفسد ذلك أنّها تجيء عبر منافس لا يستحق الإحترام حتى ..

بل إنّي منذ الآن أشعر بالخجل عندما نسأل في المونديال العالمي .. كيف وصلتم إلى هنا ؟؟ .. أن نجيب عبر إيران .. !!! .. عموماً .. هذا قدرنا أن نواجة الضعفاء لنتأهل .. ثم نقول مُكابرين .. لقد نجحنا .. والنجاح منّا براء .. !

أعود لعنوان الفقرة وأقول أنّ الإتحاد السعودي بسياستة الخاطئة في تغيير المدربين وبمساعدة الضعفاء الآسيويّن .. حوّل المثل العربي الشهير ..

ما كل مرّة تسلم الجرّة -- إلى -- >> إلاّ غصب كل مرّة تسلم الجرّة .. والله يخلف !

حتى الأمثال والحكم ماسلمت من شغلهم


@ مظاهرة .. !!

ياحضرّة إتحادنا المو موقر .. !

مانبي آيس لاندا .. مانبي سنغافورة .. مانبي ترينداد وتوباقو .. مانبي ماليزيا .. مانبي جامايكا .. مانبي سلوفاكيا .. مانبي الواق واق .. نبي منتخبات ترجنا رج في المباريات الوديّة .. عشان نرج العالم في كاسهم .. !! مفهوم سديق .. ->> ماأظن والله

مانبي مدرب لكاس الخليج ومدرب لكاس العرب ومدرب لكاس العالم .. نبي مدرب واحد للبطولات الثلاث .. !! فإرسوا لكم على بر .. ياعطوا الجوهر كلمة من هالحين وخلّوا الرجال يشتغل ويركز .. وإلا جيبوا الخواجة بدري وهيّتوة في ملاعبنا يتفرج على المباريات .. ويتمحص اللاعبين .. وعطوة أشرطة التصفيات وكاس آسيا ياخذ فكرة عن اللاعبين .. وإذا خبص يمدينا نقشعة من كاس الخليج ونضرب قطوتين بقوطي واحد .. نخلص منة .. وينطحن الحب اللي في روسكم .. لأن الظاهر صارت إقالة المدربين بطولة عندكم .. !!

ماعلينا .. بس هااااة إنتبهوا لايصير الخواجة محاضر دولي .. الله يرجكم ياإتحادنا والله إنكم (*)



@ بوينتـــــــــــــــــــات ..

# الكاتب الأخ مساعد العبدلي توعّد وتوعّد في مرّة سابقة بنشر موضوع بعد نهاية التصفيات يكشف فية ماخفي عنّا في معسكر المنتخب ومايحصل فية من تصرفات وأحوال .. ومازلنا ننتظر .. على إعتبار أن الموضوع هدفة هو إظهار الحقائق .. وكشف المستور .. خدمةً للمنتخب الوطني .. أما إن كان الهدف الغير معلن هو التشفي .. لأغراض خاصة فمعذور وماعليه لوم ..

# سُأل ذات يوم ( أحمد السليطي ) قبل بداية التصفيات .. أثناء الفورة القطرية .. عن المنتخب الذي سيشركة القطريّون في كأس الخليج بالرياض وهل هو الأول أم الأولمبي أم الشباب ؟‍‍!!! .. فأجاب بكل ثقة توحي إلى الإنقاص من القيمة الفنيّة لكأس الخليج .. لكل حادث حديث .. وفُهم من إجابتة أنهم لن يشركوا الصف الأول الذي سيستعد لكأس العالم .. ولا أطلب أكثر من هذا .. !

# محمد بنيس كاتب مغربي على ماأظن .. أثناء مقابلة تفلزيونية معة في قناة قطر .. قال أن المنتخب الإيراني لن يكسب البحريني لأنة لا يوجد فريق في المجموعة فاز 3 مرّات متتالية .. وبدا واثقاً جداً من تأهل المنتخب السعودي سواءاً في المركز الأول أو حتى لو جاء في المركز الثاني .. فأجابة المذيع القطري بنوع من التوتر بأنة ليس منطقياً وأن الفوز أقرب للمنتخب الإيراني ...... وكسبت البحرين وكسب بنيس ..

# علي كريمي الذي شاهدناة أمام الإمارات يتلاعب بالدفاع كيفما شاء .. بدا واضحاً أنّه مرتاح لعدم وجود دائي .. فكوّن خط هجوم كامل .. وهذا يثبت مايشاع عنهما بأن الأول دلوع يلعب على هواة والثاني متسلط كابت على الباقين ..

# على الإمارات يوم الإربعاء القادم أن لا تبالغ كثيراً في الهجوم من البداية وحتى لو تحقق الهدف مبكراً فعليهم الحذر الشديد حتى لو كان مصير المباراة إلى ركلات الترجيح لأن أي هدف إيراني يعني 3 أهداف إماراتية في المقابل .. وإيران عندما لعبت خارج أرضها سجلت في العراق والسعودية والبحرين ..

# كي لايكون المنتخب منتجعاً طبيّاً .. يجب مراقبة الأندية في إشراك لاعبيها المصابون وخاصةً .. الأهلي والهلال .. فالمشعل وعبدالغني والتمياط .. لايجب أن يشتركوا إلاّ عندما يكونون في قمة جاهزيتهم ..

# شخصياً أُرجّح إستمرار الجوهر حتى في كأس العالم .. وذلك لأن البحث عن مدرب قدير يقبل العمل مع هذا الإتحاد كالبحث عن إبرة في قش

# يقال ويحكى أنّ المسؤولين في الإتحاد السعودي كانوا على أعصابهم .. وفي منتهى القلق والخوف .. حتى أنهم نسوا تكريم المنتخب بعد التأهل كالعادة .. ويقال أن السبب والعهدة على الحاكي .. أن ذلك الخوف والقلق جاء نتيجة لإشاعة سرت بشكل مكثّف (*) .. وساعد على تصديق هذة الإشاعة أن الجمهور السعودي بالفعل قد إعتبرها (*) ..

# حتى الآن أعتبر نفسي مقصر في حق الإتحاد السعودي لكرة القدم قلم أُعطة مايستحق .. مقابل مايقدمة من خدمات مغرية جدا .. وأعتقد أن هذا التقصير هو بحجم الثناء والإشادة التي نسبت التأهل أو جُزء منة إلى إتحادنا المغري ..

تقبلوا خالص تحياتي .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة