مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 21/12/2012, 02:24 PM
طـاب الخاطر طـاب الخاطر غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 08/05/2010
مشاركات: 217
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بن جبله
موضوع قيم وهااادف...

جااري القراءه والاستفاااده...


جزاااگ الله الجنه....


حياك ربي وبياك وجزاك الله خيرا
شاكر ومقدر تشريفك لهذه الصفحة
وأسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد
الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
أن ينصر دينه والمجاهدين في كل مكان وأن
يقر أعيننا بنصر إخواننا في سوريا وبورما وفلسطين
وأن يثبتنا على الطريق المستقيم وأن يغفر لنا ذنوبنا
ويستر لنا عيوبنا وأن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يحسن لنا الختام
اللهم آمين


في أمان الله



مقتطفات من حديث النفس!!
أبو مهند القمري


* بوسعك أن تشق الطريق لنفسك بين عرصات يوم القيامة من الآن!! فإما نحو ظلال عرش الرحمن والجنان!! وإما إلى قعر النيران (عياذاً بالله) فإن أبيت إلاالأولى، فلا تتركن شاردةً ولا واردةً من فعل الخيرات تمر بك، وإلا وكان لك منها أي نصيب وإن قل!! فما يدريك، لعل هذا القليل يكون سبباً في انتزاع الملائكة لك من بين أمواج النيران التي تسوق الناس أمامها سوقاً، وأنت تعده من العمل اليسير الذي ربما استهنت به!!
* المعصية كهف مظلم، أول ما يوجب على من يلجه كسر ظهره بمذلة فعله، ومن ثم تحميله ثقل ذلك الفعل على ظهره المكسور؛ ليذيقه بحق شؤم وذلالمعصية!! فاستشعر ذاك الألم يا رعاك الله قبل الوقوع في المعصية، فإنه حريٌ والله بأن يعافيك أبد الدهر من ولوج كآبة كهفها!!
*عزاؤنا بين كل هذه الألوان من الفتن التي تتقلب أمام أعيننا صباح مساء، ذاك الحبل الموصول بيننا وبين عهد الرعيل الأول؛ حيث لا يزال صداه بيننا يتردد؛ متمثلاً في قول النبي صلى الله عليه وسلم (اشتقت لأصحابي!!) فها نحن على العهد ماضون على الطريق إلى لقاء الله وصُحبة الحبيب محمد، لم ولن نبدل أو نغير أبداً بإذن الله؛ حتى نلقاه على الحوض غداً!!
* كن على يقين من أن ما لم تدركه من كافة المتع التي وقعت عليها عينك في الدنيا باختلاف أنواعها، وترفعت عنها مخافة الله وعذابه يوم القيامة، سوفتلاحقك في آخرتك لا محالة بين روضات النعيم!! ولكنها ستكون حينئذٍ مضاعفةً في زينتها وبهرجها، حتى يتم لك كمال المتعة الحقيقة التي لا تعاسة بعدها بإذن الله أبداً!!
* حين ينتهي بالمجاهد أجله، فإن رحيله يكون أشبه ما يكون بعملية استدعاء عاجل من مركز القيادة الربانية؛ ليعلم بانتهاء مهمته، ويعاين كرامة سعيه، ويطمئن على مسيرة جهاد إخوانه من بعده، حين يرى حقيقة الصراع من أعلى، فيسكن بقول الله قلبه : (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)!!
اضافة رد مع اقتباس