هلا والله بأحلى ناس ... 
يا ملوك لما نقيم أي لاعب ... يكون على حساب تأثيره الحاسم في المباراة ... فطبيعي يكون ( أوزيل وكاليخون وبنزيما ) إلى جانب ( راموس وبيبي ) هم الأبرز ... والكل يدرك تفاصيل ما بني عليه تقييمهم أثناء مجريات المباراة ...!!
كاليخون في نظري كمستوى ... ليس كعنصر حاسم في النتيجة ... من أفضل لاعبينا وكل ماذكرتهم ... السبب بسيط أن السبيشل ون المجنون ... لعب به كظهير أيسر ولا ننسى بانه صاحب الأسست للبنز ... يا جماعه والله ما تدخل ... العقل وكأننا نشاهد مباراة بلاستيشن ... مدري ليه تذكرت ( روبرتو كارلوس ) ... كنت أضعه
بجانب الظاهره رونالدو هجوم في بلاستيشن تو ... !!
الرجل ما قصر كافح وأرى ... بأن سبب توفيقه تحرر من الدور الهجومي كثير ... وهذا هو كاليخون لا تعطيه الأدوار المزدوجه ... وتقول خليها ففتي ففتي في الأداء ... مش ممكن يظهر بمستوى ... فني كبير هجومياً ودفاعياً مع بعض ... إلا في حاله إستثنائية لم يعطي بكل
روح لديه ويضغط على نفسه ... !!
نرجع للمباراة وتهور السبيشل ون ... الهجومي على حساب الأظهره ... اسوء شي في منظوري ... خروج ( آربيلوآ ) وهنالك ... من هو أسوء منه ... ( خضيرة ) يا جماعة والله حسبتها ... كورتين فقط شالها في الشوط الثاني ... باقي المباراة لا يتمركز بشكل صحيح ... ولا يقدم نفسه
بأي صورة مثاليه ابداَ ... !!
كان من المفترض لوكا بدل ( خضيرة ) ... لكن السبيشل ون رسم ... في رأسه هذا التكتيك بين شوطي المباراة ... وشاهدوا ( مورينيو ) بعد خروج ( آربيلوآ ) ... كيف كان يصرخ على ( راموس ) ... في ضرورة تغطية مكان آربيلوآ ... حتى ونحن مقفلين عمقنا الدفاعي ... بوجود النسوا
وخضيرة ( إلا اننا كدنا أن نلدغ مره ثالثه ) ... !!
وفي المكان الذي من المفترض ... وجود ( ألنسوا وخضيرة ) فيه ... لكن لكل تكتيك ضريبه وهذي ... ضريبة اللعب بدون أظهره ... وايضاً يعود السبب لعدم ... تمركز خضيرة بشكل جيد ... خضيرة إن لم يكن في يومه تأكدوا يلاحق لاعبي الخصم كظلهم فقط ... !!
خضيرة غير مقنع يجب أن يخرج ... وكل لاعب ماعدا لاعبي الحسم ... الفريق لم يكن بحاجه لكي يدافع ... أكثر مما كانت حاجته للهجوم ... أي أن ( لوكا ) من بداية الشوط الثاني ... كان في رأيي التغيير الأنسب للهجوم والدفاع معاً ... !!
نرجع لنجم المباراة الاول ... الحاسم اوزيل في رأيي ... إستفاد من إراحته في مباراة أياكس ... وظهر أوزيل بدنياً بشكل أفضل ... وإختراقة لدفاع بلد الوليد ... بمهاراه وبفرديه عاليه ... وبـ أسست خيالي من بنزيما ... يدل على كلامي وكمثال اكبر ... إرتكب خطأ بالقرب من منطقتنا الخطره ...
وكان عائداً بسرعه للمشاركه في الدفاع ... !!
ايضاً يتقاسم معه نجومية ... المباراة ( بنزيما ) الفرنسي ... يبرهن بأنه مفيد جداً ... وعقليته المهاريه والتهديفيه أراها تنضج ... البنز يسجل مؤخراً في اغلب المبارايات ... إن لم يسجل صنع الأسست وهذا مطلوب من المهاجم ... !!
والبنز امام بلد الوليد ... يسجل وكذلك يصنع وبطريقه ساحره ... أي أن مهاجمنا الذي نعقد عليه الآمال ... بعد الله في أحسن حال ... ويجب على المو أن لا يبعد ... بنزيما كثيراً عن اللعب أساسياً ... إذا اراد ان يحافظ على مستوى اللاعب ... فهو يعمل كل شي من أجل الفريق ... !!
فزنا على بلد الوليد ... بصعوبه وبتغييرات في المراكز ... اتحدى إن كانت تخطر ... على مدربي العالم ككل ... فقط لانه السبيشل ون ... على فكره تلك التغييرات فيها تهور ... ولو أننا هزمنا لكانت على رأس المو ... صعبه تغير مركز لاعب جناح أيمن ...!!
للاعب ظهير ايسر مدافع ... وهو لا يمتلك ثقافة ذلك المركز ... لكن من جعل ( إيتو ) مهاجم الإنتر ... مدافعاً شراساً في الكامب نو ... من السهل عليه كمدرب وفي ظرف ربع ساعه ... إدخال ( كاليخون ) في جو الظهير الأيسر المدافع ... !!
المو مميز ومدرب داهيه ... لكن مافعله سننتقده إذا وجد فيه أخطاء ... وارى أن بقاء خضيره ... مع وجود خلل في عمقنا خطأ ... في وجهة نظري المتواضعه ... ولو فشل كاليخون في مهمته ... سيكون المو من تسبب بذلك ... لكن المو ذكي كان يعلم أن الهدف قادم وثمنه هو
كاليخون والبديل ( فاران ) الهادئ في مثل هذه المباريات
التنافسيه ... !!
أما كريس وبقية اللاعبين ... كان مردودهم أقل مما كنا نتوقعه ... ولو أن كريس في يومه ... لكن النتيجة خماسيه أو رباعيه ... لاننا نعلم قيمة كريس الهجومية ... الفتاكله في تدمير كل دفاعات ... العالم إما بجماعيه أو بحل فردي يسحر العقول ... !!
من يرى المو يتهور ليلة البارحه ... بهذا الشكل يعتقد أن الفارق ... بيننا وبين البرشه نقطه ... أو نحن نتقدم عليهم وهذا امر رائع ... لا يوجد تهاون نعمل بجد كل المبارايات ... ثقافة يجب أن تكون سائده ... من أجل فريق مقاتل من الدرجه الأولى في كل البطولات ... ونتيجة ذلك نعود
مهما تأخرنا في النتيجه حدث ذلك أمام السيتي ودورتموند ... !!
الفوز ليلة البارحه كان رائعاً ... في طعمه ذكرني بفوزنا على مايوركا ... الموسم الماضي كان هنالك ... تكتيك أشبه بما حصل ليلة البارحه ... من ناحية سيناريو المباراة ... وتنقل اللاعبين واللعب باكثر من خطه ... لكن مباراة مايوركا كان فيها أكشن أكثر كان
فيه ورقة سحريه ... أما مباراة بلد الوليد الدرس حفظوه
عن ظهر قلب بين الشوطين ... !!
بقي شي واحد جعلني ... أتقلب كحال الملدوغ بلدغة عقرب ... طريقة الهدفين التي دخلت مرمانا ... من كرات ثابته يا عالم ... تدرون وش يصير فيني ... لو جاء هدف فينا بهذه الطريقه ... شفتوا لم تخرع احد ابد كردت فعل المخترع ... صرت نفسيه 
فما بالكم بالمو وكاسياس وهم اقرب للفريق وللكره وقتها ... الأولى دنفسه ويتحملها دفاعنا ... لعدم قرائته للكره جيداً ... خصوصاً او من اخطأ الكره عندما إنقض عليها أو اراد تشتيتها ... أما الثانيه أحملها كاسياس أكثر ... عليه الخروج إن كانت الكرع قريبه من خط السته ... لان يده هي الأطول من بين الجميع ... في حال إرتقى للكره بشكل جيد ... وارى كل مسؤولية مشتركه ويجب
أن نكون ذهنياً بحاله جيده من ناحية التمركز وقراءة الكرات وهي
لا تزال في الهواء ... وبهذا نحد من خطورتها ... !!
مبروك يا ملوك تستاهلون ... نلتقي بعد تعثر البرشه الليله ... 
وبكل حال ميسي الليله إما سيحطم أو سيتحطم ... 
للجميع
