يوماً بعد يوم يخرج علينا حكم جديد ونتفائل به ونمني النفس بالقول عله ان ينسينا من سبقه من
زملاءه الحكام مرارة العلقم الذي كنا نتذوقه مما نشاهده من اولئك المسمين بالحكام وهم ابعد
مايكونون إلى الأمانة في عملهم التحكيمي واعرف ان البعض قد يقول بأنني متحامل كثيراً
على التحكيم وبأنني هلالي ومتعصب لفريقي..........
اقول لهؤلاء وغيرهم ابداً فأنا لم أكتب من منظور هلالي بل لقد عم ضررهؤلاء الحكام جميع الأندية
بلا إستثناء، ويخرج علينا المسؤلين بعد كل إشكالية تحدث في مباراة ما ويؤكدون ويجددون
الثقة فيهم ويطالبون بعدم إنتقادهم وتجريحهم ونقول حسناً ربما تتحسن الأمور لاحقاً ولكن
هيهات ..(فلقداسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي ) وينبري لنا على التفاز السعودي من يقومون
بتقييم حكام المباريات خصوصاً ذات الجدل الكبير لما بها من احداث ونرى بل ونسمع العجب العجاب
من فنون الدفاع عن ذلك الحكم والثناء عليه مع انه متأكد من اخطا ء ذلك الحكم فهل انصف هذا
المنظر نفسه وضميره عند تقييمه ام انه نفذ ما طلب منه ان يقول ؟ وبرز لنا في الطرف الآخر في بعض
القنوات التجاريه بعض الحكام الذين يرون بعض المباريات بشكل مقلوب تماماً فالفريق المظلوم
تحكيمياً اصبح هو صديق الحكم وهو من المرضي عنهم وعينك عينك وبكل بجاحة وحسب
اهوائهم وإنتماءاتهم يثرثرون . ومايمكن ان نخلص إليه في هذا الطرح إلى اين نحن سائرون
في نفق هذا التحكيم المظلم؟ للأسف لايبدو ان هناك املاً بإنتهاء هذه الأزمة ولم يعد للتفاؤل حيزاً
فقد استعصى واستفحل الأمر واصبحنا نطالب بحكام اجانب رغم مابهم من اخطاء إلا انهم وحسب
متابعتي لهم فيما مضى من مباريات انهم جيدون. اما لماذا ؟فلأنهم لايعملون بمبدأ التعويض، ولايهابون التصريحات،
وليس لهم إنتماءات تحكم قراراتهم ، ولايخافون فلان او علان، ولايقبلون ان تملى عليهم توجيهات
المصالح الخاصة لقد يأسنا تماماً من صلاح أمر هؤلاء الحكام الذين لافائدة ترجى
من إستمرارهم محلياً ويمكن لواحد اواثنين منهم ان يقبلون خارجياً لماذا ؟لأنهم سيحكمون خارج الحدود
إذاً الصلاحية داخلياً إنتهت ...... ولابكى ينفع ولاشكوى تفيد ..........