مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/11/2012, 07:27 PM
سوبر الازرق سوبر الازرق غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/06/2009
مشاركات: 4,288
Thumbs up غيغز عجوز الـ "أولدترافورد" الذي لا يشيخ واسطورة مانشستر يونايتد



يستعد الأسطوريّ راين غيغز للاحتفال غداً الخميس بعيد ميلاده التاسع والثلاثين بصحبة زملاء لم يكونوا قد ولدوا عندما سجل الويلزي بدايته مع مانشستر يونايتد الإنكليزي قبل 21 عاماً.
أن تواصل ممارسة كرة القدم على أعلى المستويات وأنت أصبحت على مشارف العقد الرابع من عمرك فهذا إنجاز كبير، فكيف الحال إذا كان اللاعب المعني يشغل مركز الجناح في فريق من عيار مانشستر يونايتد، فهذا الأمر يجعله لاعباً "خارقاً" لا يعرف معنى للتقدم بالعمر حتى وإن أطلق عليه لقب عجوز "أولدترافورد".

غيغز يافعاً مع ناشئي مانشستر
"تأقلمت منذ فترة طويلة على واقع أني ألعب إلى جانب لاعبين لم يولدوا عندما سجلت بدايتي، ومع أمور من هذا النوع"، هذا ما قاله غيغز الذي يخوض موسمه الثالث والعشرين مع "الشياطين الحمر" ويجب العودة بالذاكرة إلى 2 آذار/مارس 1991، اليوم الذي سجل فيه بدايته مع الفريق، عندما أصيب المدافع الأيرلندي دينيس إيروين أمام أيفرتون على ملعب "أولدترافورد" ما دفع المدرب أليكس فيرغوسون إلى الزج بلاعبه اليافع الذي كان يبلغ حينها 17 عاماً في مباراة خسرها فريقه 0-2.
وتابع "غيغز" الذي أصبح أكثر لاعب خوضاً للمباريات بقميص مان يونايتد (919 مباراة): "نعم، لقد اعتدت على هذا الأمر. إنه أمر يجب أن أعيش معه، على ما أعتقد".
ليفربول أفضل منافسيه

أشار غيغز في حديث مع موقع الدوري الإنكليزي الممتاز إلى أن أفضل المواجهات لديه كانت مع الغريم الدائم ليفربول، أما أصعب اللاعبين الذين واجههم فكان ظهير أرسنال السابق لي ديكسون، مضيفاً: "أعتقد أنك بوصفك لاعباً أنت تبحث عن التحدي الذي يقدمه أي من فرق الطليعة، لكن بإمكاني القول ليفربول الخصم المفضل لدي، لأن هناك دائماً أجواء رائعة محيطة بالمواجهة، وبغض النظر عن ترتيب الفريقين في الدوري، هناك دائماً هذه الخصومة وتلك الأجواء المتوترة داخل المباراة إن كانت في أولدترافورد أو أنفيلد".
وعن الملعب الأكثر رهبة لديه، أجاب غيغز: "أعتقد أنفيلد، كما قلت سابقاً، هناك دائماً أجواء رائعة بغض النظر عن وضع الفريقين في الدوري. قد يكون فريق ليفربول الذي تواجهه متواضعاً لكن المباراة التي تخوضها قد تكون من الأصعب خلال الموسم بسبب الدفع الذي يمنحهم إياه الجمهور وبسبب التاريخ بين الناديين".
وأشار غيغز أيضاً إلى أن بول سكولز والإيرلندي روي كين والبرتغالي كريستيانو رونالدو هم اللاعبون الذين استمتع ويستمتع باللعب إلى جانبهم في خط الوسط، دون أن يذكر اسم النجم الآخر سابقاً في "الشياطين الحمر" دايفيد بيكهام.
ورأى الويلزي المخضرم أن رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي هما أفضل لاعبين في العالم، ومن ثم "لا يمانع" أن يلعب إلى جانبهما إذا حصل على الفرصة.
غيغز يتفوق على السير بوبي تشارلتون

من المؤكد أن "غيغزي" أصبح من أساطير "الشياطين الحمر" واحداً من أفضل اللاعبين الذين ارتدوا القميص الأحمر الشهير على الإطلاق، فهو أيضاً صاحب الرقم القياسي لأكثر اللاعبين مشاركة مع مانشستر في الدوري (645)، متفوقاً على إنجاز بوبي تشارلتون (606).
ولم يسبق لأي لاعب أن دافع عن ألوان مانشستر طول 21 عاماً ولا يقترب من إنجاز غيغز سوى تشارلتون وبيل فولكز اللذين ارتديا قميص "الشياطين الحمر" قرابة 17 عاماً، في حين أن الويلزي الآخر بيلي ميريديث كان في هذه المدينة لمدة 30 عاماً بين 1894 و1924 لكنه أمضى معظم تلك الفترة في قميص مانشستر سيتي، أي الفريق الذي بدأ فيه غيغز مسيرته الكروية.

غيغز ودي كانيو نجم ويست هام أواخر التسعينات
نعم لا يعرف كثيرون أن أسطورة مانشستر يونايتد بدأ رحلته في عالم الساحرة المستديرة مع العدو اللدود للشياطين الحمر الفريق الثاني للمدينة مانشستر سيتي، فقد انضم غيغز إلى "السيتيزنس" في سن 12 عاماً ليقضي موسمين بين أسوار النادي "السماوي" قبل أن يقدم له مانشستر يونايتد أسبوعاً تحت الاختبار لينضم بعد ذلك إلى شباب يونايتد ويتدرج في الفئات العمرية حتى سن 17 حين لعب أول مباراة أمام إيفرتون في ملعب إيفرتون ويقول غيغز بشأن انضمامه ليونايتد: "قدم مانشستر لي أسبوعاً تحت الاختبار في ديسمبر 1986، وفي نهاية هذا الأسبوع لعبت ضمن صفوف سالفورد بويز ضد فريق الشباب لمانشستر يونايتيد. وفزنا 4-3 وأحرزت ثلاثة أهداف (هاتريك). وبعد ذلك صدمني أليكس فيرغسون قائلاً: "لن تنضم إلينا الآن، أيها الصبي!" كنت خائفًا منه إلى حد كبير لدرجة أنني لم أدرك أنه كان يمازحني ".
ولم يفقد "غيغزي" حماسته على الإطلاق رغم بلوغه التاسعة والثلاثين من العمر وهو يستمتع بوقته في الملاعب، ما دفعه إلى تمديد ارتباطه مع "الشياطين الحمر" حتى صيف 2013 وذلك لأن فيرغسون ما زال يعول عليه كثيراً.
غيغز الفريد

غيغز والألقاب..قصة متواصلة
غيغز هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي حصل مع فريقه على 12 لقباً في الدوري المحلي كان أولها عام 1993 وآخرها عام 2011، إضافة إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا (1999 و2008) و4 ألقاب في مسابقة كأس إنكلترا و4 في كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة والكأس السوبر الأوروبية (1991) والكأس القارية (1999) وكأس العالم للأندية (2008).
فيرغسون : "إنه مذهل"

غيغز وفيرغسون احترام متبادل
"يواصل تحدي عمره وهذا العام كان بنفس المستوى الذي كان عليه في موسكو (نهائي أبطال أوروبا عام 2008)"، هذا ما قاله فيرغوسون عن غيغز العام الماضي، مضيفاً: "إن مستواه من حينها إلى اليوم بقي على حاله، لم يتغير. إنه أمر مذهل ببساطة".
ويرى فيرغسون أن غيغز اليوم يختلف عن غيغز الأمس من ناحية تنوع طريقة لعبه إذ أصبح يشغل أكثر من مركز في وسط الملعب بعد أن تسيد سابقاً الجهة اليسرى، مضيفاً "لكنه لم يعد يتمتع بالسرعة التي كانت لديه قبل عشرة أعوام لكنه يتعاطى مع اللعبة بشكل مختلف الآن.
وقال السير أليكس: "إنه من المستحيل إلى حد بعيد استبدال لاعب مثل رايان غيغز، فقلما تجد لاعبين مثله. إنه لاعب نادر. إنه يحمل صفات اللاعب العالمي وقد حقّق الكثير مع ناد واحد. ولا تملك إلا أن تنظر إليه نظرة تقدير".
ومع تمديده عقده حتى 2013، فمن المحتمل أن يصل غيغز إلى مباراته الألف على صعيد الكبار، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار المباريات الـ64 التي خاضها مع المنتخب الويلزي الأول.
قد يحذو غيغز حذو السير ستانلي ماثيوز الذي واصل اللعب حتى بلغ الخمسين من عمره، وهذا ما أشار إليه فيرغوسون، قائلاً: "علينا أن ننتظر لنرى ما سيحصل".
إنجازات فردية

ماجستير الفنون الفخري (سالفورد) 2008
وسام الإمبراطورية البريطانية 2007
فريق القرن من الجمعية الإنكليزية للاعبين المحترفين 2007
جائزة القدم الذهبية 2011 في إمارة موناكو
أحسن لاعب في الدوري الإنكليزي موسم 2008/2009
أحسن موهبة أوروبية سنة 1993.



الا يستحق ان يحصل على تمثال مثل السير لاعب خرافي واسطوري ظلم لانه من ويلز

اخر تعديل كان بواسطة » سوبر الازرق في يوم » 30/11/2012 عند الساعة » 09:31 PM
اضافة رد مع اقتباس