مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2928  
قديم 25/11/2012, 11:56 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ♥ ĘžЗάģ ĘÍĤÐō2
♥ ĘžЗάģ ĘÍĤÐō2 ♥ ĘžЗάģ ĘÍĤÐō2 غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 28/07/2012
المكان: الدمام
مشاركات: 5,600


ما بعد المباراة | انكماش بينيتيز أفقد البلوز توازنه..

والسيتي كان في ملعبه

تحليل لأبرز الإيجابيات والسلبيات في قمة المرحلة الـ13 من الدوري الإنجليزي الممتاز بين تشيلسي

ومان سيتي على ملعب ستامفورد بريدج...




حسم التعادل السلبي قمة المرحلة الثالثة عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي جمعت تشيلسي بضيفه مانشستر سيتي (حامل اللقب) على ملعب ستامفورد بريدج في المباراة الأولى لمدرب البلوز الجديد رافائيل بينيتيز، ليفشل الأثرياء في استعادة صدارة البطولة التي بقت في حوزت مانشستر يونايتد.

المباراة كانت متقبلة فتارة كان نسقها سريعًا بين الفريقين، وتارة أخرى كان "هاجس" عدم الخسارة هو الغالب عليها فكان الحذر، لكن الأفضلية كانت لصالح مانشستر سيتي لكن محاولات أجويرو لم تؤتي بثمارها في ظل تألق الحارس بيتر تشيك ليحسم التعادل أمر اللقاء، لكن دعونا نتعرف على أبرز الإيجابيات والسلبيات المستخلصة منه.


الإيجابيات

- النقطة المضيئة الوحيدة في تشيلسي في أمسية اليوم كانت في ما قدمه بيتر تشيك الذي أثبت مجددًا أنه الحارس الأمين لعرين الأسود وتصدى لفرص محققة وبالجملة لعل أبرزها فرصة من أجويرو في الشوط الثاني وتسديدة قريبة للغاية من دافيد سيلفا، لولا هذا المستوى للحارس التشيكي العملاق لربما كانت النتيجة مغايرة تمامًا.



- يُحسب لمانشيني جرأته الهحومية رغم أنه كان يعلم بصعوبة المباراة خصوصًا أمام تشيلسي الجريح الذي سيُقاتل للانتفاض والعودة للمسار الصحيح والذي كان قد ألحق به هزيمته الأولى الموسم الماضي، لكن مانشيني سعى نحو الفوز حتى في تبديلاته الهجومية التي أجراها بالدفع بتيفيز وبالوتيلّي وبالفرص التي أهدرها لاعبوه، وفي النهاية فالتعادل حتى نتيجة جيدة للغاية للسيتي حافظت له على سجله الخال من الهزائم وأبقته على مقربة من الصدارة التي يتغير صاحبها في كل جولة.

- ظهيري مان سيتي زاباليتا وكولاروف كانا في قمة عطائهما عكس نظرائهما في البلوز، فزاباليتا خلق جبهة قوية في الرواق الأيمن وأرسل عديد الكرات العرضية الخطيرة من بينهما كرة سيلفا وأخرى لأجويرو وكانتا فرصتين محققتين، نفس الأمر بالنسبة لكولاروف الذي لم أجاد في الشقين الدفاعي والهجومي، بجانب ذلك لابد أيضًا من تسليط الضوء على الدور الرائع الذي لعبه قلب الدفاع وقائد السيتي فينسنت كومباني في المباراة والذي كان كالصخرة التي تحطمت عليها هجمات البلوز ونجح في إخراج توريس تمامًا في المباراة.

- ما خلق الفارق للسيتي في المباراة هو الدور الكبير الذي لعبه ثنائي الوسط "جاريث باري ويحي توريه" ببعض الدعم من دافيد سيلفا، توريس وباري قدما أداءًا رائعًا في عملية استخلاص الكرات وجعلوا وسط الميدان محطة لإطلاق الهجمات، ونجح باري في الحد تمامًا من الزيادة الهجومية لراميريز وجعله يكتفي بالشق الدفاعي، في حين كان يايا توريه حلقة للربط بين وسط الملعب وهجوم السيتي، أما سيلفا فقام بواجبات دفاعية ممتازة.


السلبيات

- من النادر أن تجد تشيلسي بهذا "الاحتشام الهجومي" في ستامفورد بريدج، حتى أن من شاهد المباراة اعتقد أن مان سيتي هو صاحب الملعب بفضل سيطرته وخطورته خلال المباراة في حين لم يكن للبلوز أي نجاعة هجومية تُذكر سوى تسديدة عنترية من أشلي كول ومحاولة من توريس في الشوط الثاني، والسبب في ذلك يعود لمواصلة توريس مستوياته المتردية مع الفريق فلم يكن له أي حضور يُذكر ونجح قائد السيتي فينسنت كومباني في إبعاده تمامًا من المباراة.



- في نفس هذه النقطة، فبفشل تشيلسي في تحقيق الفوز اليوم، فإنه بذلك حقق أسوأ سجل له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2010 بعدم تحقيقه لأي فوز في آخر خمس مباريات، وكذلك هو أسوأ سجل للفريق على ملعبه ستامفورد بريدج منذ ديسمبر عام 2008 بعدم تحقيقه أي فوز عليه في ثلاث مباريات على التوالي، إذا ما أضافنا إلى ذلك هزيمته على يد يوفنتوس واقترابه من الخروج من دوري أبطال أوروبا البطولة التي يحمل لقبها، ما يوضح التراجع الرهيب الذي حدث للفريق في الفترة الأخيرة مقارنة ببدايته الرائعة للموسم.

- مستوى هزيل قدمه إيدين دجيكو في المباراة والذي أعتقد أن تأثيره يأتي عندما يُشارك من على مقاعد البدلاء مثلما رأينا في العديد من المباريات التي حسمها المهاجم البوسني بأهداف قاتلة عندما يُشارك، كان على مانشيني الدفع بتيفيز من البداية على حسابه خصوصًا بسبب السجل الرائع "للأباتشي" أمام البلوز بتسجيله 6 أهداف في آخر 6 مباريات قبل مباراة اليوم.

- من أهم الأسباب التي أدت لهذا الشكل "السيء" للبلوز في وسط الملعب وتحديدًا أوبي ميكيل وراميريز، اللذان لم يُقدما الأداء المطلوب، ونجح ثنائي وسط ملعب السيتي يايا توريه وجاريث باري في السيطرة بشكل شبه كامل على منطقة المناورات، وهو ما تفطن له بينيتيز ولكن متأخرًا فأخرج ميكيل ودفع باللاعب الإسباني الشاب روميو لكن الأمور لم تتغير واستمرت كلمة السيتي هي العليا وهو الأمر الذي أثر بالسلب على مردود البلوز.




ما بعد المباراة | انكماش بينيتيز أفقد البلوز توازنه..والسيتي كان في ملعبه - Goal.com