مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/06/2005, 05:34 PM
عاشق(س9) عاشق(س9) غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 18/11/2004
المكان: الخبر _ العقربيه
مشاركات: 366
الســـــامي (ســـــــــام6)

عندما نريد أن نتكلم عن رجل
الإنجازات الذي خدم وطنه وناديه واستطاع أن يرسم له
تاريخ على مدى التاريخ.
يعجز اللسان عن الحديث ويعجز القلم عن الكتابه.
فطالما كتبنا عن إنجازات هذا الرجل فاننا لن نوفيه حقه
وإنها أقل مانقدمه لهذا الأسطوره الذي لن يتكرر في
الملاعب السعوديه.
فإذا نظرنا إلى إنجازاته وبطولاته وأهدافه ومهاراته وأخلاقه نجد عجب العجاب في ماأعطاه الله من هذه المواهب.
نجم صنع لإسمه تاريخ من ذهب لن ينسى على مر الأزمان.
نجم تجاوز كل الظروف الصعبه التي واجها في حياته الكرويه إلا أنه أستطاع أن يتغلب عليها ويواصل مشواره إلى عالم النجوميه.
سامي الجابر قاد منتخب بلاده وناديه الهلال إلى أغلى البطولات.
سامي الجابر تعرض للنقد الغير هادف من أعدائه والذي لا مبرر له
سوى محاولة التقليل من نجوميته التي رسخت في أذهانهم وبقيت كابوس يكتم أنفاسهم وهم يراود قلوبهم.
حاولوا بشتى الطرق نسيان هذه النجوميه وتجاهل هذا الأسطوره إلا أن الألقاب والمديح والثناء بات أغلبها يأتي من الخارج ومن مدربين عالميين وهذه هي الضربه القاضيه التي قضت على كتاباتهم وإنتقاداتهم.
حاولوا أن يشككون في جائزة التميز العربي بإنتقادات وشيك مزور إلا أنها باتت هباء منثورا.
وعندما نذكر الشيك فإننا نأخذ عبرة من تصرف سامي مع هذا الشيك حين رآه وهو في طريقه للحج بعائلته (حط تحت طريقه للحج خطين)
وقال (حسبنا الله ونعم الوكيل).
وتفاعلت مؤسسة النقد مع هذا الشيك وأرادوا التحقق من هذا الموضوع ولكن سامي رفض ذلك لأنه يعرف أن الله فوق مؤسسة النقد وفوق من زور هذا الشيك.ورغم الإتهامات الباطله له إلا أنه دائما يقول (الله يسامح من ظلمني الا من مات وهو كافر).وهو خير دليل على أخلاقه وتسامحه.
ولكنه لم يؤثر على عطائه بل زاد من إصراره وأعطاه دافع معنوي أستطاع أن يثبت بأنه فوق النقد.
والكل يعلم بأن الموسم الماضي هو أسوأ موسم لسامي أفتقد الهلال فيه سامي فتعرض لهزائم لأول مره في تاريخ الهلال . ربما تعرض سامي
لظروف لا يعلم بها إلا الله فوفاة والده غيرت كثيرا في حياته اليوميه فمابالك بالكرويه.
ومحاربة أسوأ مدرب مر على الهلال أدي موس له.
طالبوه بالإعتزال ولكن في هذا الموسم عاد الذئب وبقوه وألقم كل من أنتقده حجرا.
عاد الذئب فعاد الهلال وعاد المنتخب إلى عالم البطولات.
ساهم بشكل كبير في إعادة هيبة الهلال لهذا الموسم كما هي عادته.
أستدعاه مدرب المنتخب السيد كالديرون لما عرف عن هذا الرجل وكانت أفضل من إيجابيه تسجل للمدرب السيد كالديرون.
أستطاع أن ينتشل المنتخب من ماهوفيه.
ساهم في تأهله للمرة الرابعه لمونديال ألمانيا.
أجبر المسؤلين على عدم الإستغناء عنه ومصاحبته لهم في ألمانيا.
الذي يعتبر إنجاز شخي له وإنجاز لمنتخب بلاده.
قال بأنه لايهمه إلا أن يرى علم لاإله إلا الله محمد رسول الله خفاقا في مونديال ألمانيا.
ياله من إنجاز عالمي.وها نحن نتظر هدفه رقم100 في هذه الليلة.
وننتظر أن يقود زملائه إلى الصدارة والتأهل مباشرة للمباراة النهائيه.
ولكن الشي المحزن هو إعتزاله
بالفعل محزن يعتزل وهو في قمة عطائه وفي قمة توهجه وهو إبن الأربعة والثلاتون.
ولكن لايسعنا إلا أن نقول:
يامن رسمت البسمة على شفاهنا في أكثر من مره لا ثم ألف لا لإعتزالك ياسامي..
اضافة رد مع اقتباس