السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

الجميع يعلم ان كرة القدم تغيرت ولم تكن كسابقها , فلم تصبح حكر على الاندية او المنتخبات او حتى الدول التي الي قبل عشر سنوات كانت تسيطر على اللعبة سواء بطابعها التكتيكي او حتى بفنها الكروي
مثل البرازيل والارجنتنين وايطاليا والمانيا
فاليوم نشاهد تغير كبير في خارطة كرة القدم , فعلى سبيل المثال اين اصبحت اليابان اليوم وكوريا ؟!وكيف كانت
ايضا كيف اصبح المتنخب الاسباني لا احد يستطيع أن يجاريه وكيف كان منتخب يعتبر من المنتخبات المتوسطه فيما مضى ..فهذا الحال اندرج ايضا على مستوى الكرة لدينا في اسيا بشكل واضح
فالمنتخب الاوزبكي اصبح منتخب قوي وهو المنتخب الذي كان يوم من الايام نعتبره مجرد حصة تدريبيه
ايضا الاردن ولبنان وغيرهم ....؟
أما نحن مازلنا نقول ونغني ونردد جيل الثمانينات والتسعينات تلفزيوننا مازال يقدم لنا المباريات القديمه وكأنه يعزينا
الصحافه تلمع ذاك الجيل وتعيد ابرازه على الساحه لأنها تعرف ان الحاضر سيئ وسيئ للغايه.!
ماذا استفدنا من ذاك الجيل؟!
لم نستفد الا اننا نعيد جرح انفسنا لتجدد الجراح وتؤلمنا , للاسف لم نستفد من ذاك الجيل اطلاقا
..
اما عن فريقنا الهلال فهو اكثر المتضررين من الماضي والذي يقبع تحت ظلاله ومظلته التي لم يستطع يتخطاهاويمضي قدما .
فعند كل اخفاق يظهر التاريخ ويظهر التشكيك في من يحمل الغلاله الهلاليه رغم ان من يمثلون الهلال هم اكفاء وليسوا سيئين .
الهلال تضرر لأنه لم يستفد من الماضي فهو مثل من زرع وا احسن الزرع وعند الحصاد ذهب الي ارض اخرى وبداء يزرعها من جديد دون ان يحصد مازرع في السابق
فهو قدم للملكة العربية السعوديه نماذج لم تحدث في اي نادي فهو النادي الوحيد الذي يسطع نجومه بكل حقبه بطريقة او اخرى وبجميع المراكز اما الانديه الاخرى لن تستطيع ان تتذكر من تاريخها الا لاعبين يعدون على الاصابع وهم ايضا لاعبين ليسوا ذو تاريخ يشار له بل العاطفه من صنعتهم.
نعود لمن صنعهم الهلال والذين تم الاكتفاء بما قدموه داخل المستطيل بينما فرق عالمية
مثل الميلان والانتر والريال والبرشا وروما وغيرهم استفادو من لاعبينهم ليقدمو فكر اكتسبوه داخل الميدان
من معاصرتهم جميع ظروف كرة القدم . ليقدموها داخل اروقة انديتهم على سبيل المثال مونتيلا ذو 36 سنه درب روما في منتصف الموسم الماضي واليوم يقدم فريق فيورنتينا كرة جميله لا تمل متابعتها وستراماتشوني مع الانتر وانزاغي مع الميلان مساعدا لي ماسيمواليجري . والامثله كثيرة في الساحه العالمية وكيف قطفوا ثمار زرعهم لهؤلاء النجوم اما نحن على عكس ذالك . ومازلنا ايضا عكس ذالك بل نستمتع بأن نسلم رقابنا الي ما نسميهم مدرب عالمين ينقلون فكرهم لنا رغم اننا نفعل ذالك لكن نعود ونغني ونحن لزمن القديم .
نناقض انفسنا مع مدارس تدريبيه نجلبها بفكرها وادارتها تختلف الاساليب ولكن الناتج بقى ثابت وكما هو لا شيء .
جميع جماهير الزعيم تحلم بفريق كالحلم ولكن تعيش حالة من الذعر في كل مباراه لأن بداخلها تعرف ان هناك خلل في المنظومة وعدم ثقه مهما انتصرنا واستمرينا بالانتصارات سرعان ما يطير هذه الفرحة وتأتي الانتقادات لأن العمل ليس على رتم ثابت .
نعلم ان كرة القدم فوز وخسارة ونعي تمام ان الكرة ليست مستمره لفريق ولكن العمل المميز والمستقر يخلق فريق يستطيع ان يكون ثابت المستوى والاداء حتى لو لم يحقق بطوله ومثال على ذالك نشاهد اليوفي والبايرن فمهما سقطوا يظل العمل الذي يقدمانه عمل يرضي عشاقهم وايضا ثماره يجنونها سريعا .
ايها الامير المكافح والرئيس الطليق ..الم تمل تجارب من سبقوك بالعمل او من ينافسونك؟!
الست الملهم لجميع روؤساء الانديه والسباق بالخطوات التطويريه في الرياضه.
أقدم واسبقهم بخطوات لن يستطيعوا تخطيها فهم لا يملكون مايملكه الهلال
فانت لديك مفاتيح العنيده البطوله الاسيويه
وايضا لديك مفاتيح الكرة السعوديه لتعود وترفرف في سماء اسيا
لديك داهية الكرة السعودية سامي الجابر يستطيع ان يدير دفة الزعيم فلديه ليس مالدا غيره من المتدربين
فيصل ابو ثنين مساعدا له فهوا يوم من الايام كان قائد الكتيبة الزرقاء ولديه المؤهل ليكون مساعدا للمدرب
لديك صالح النعيما يكون مديرا للكرة فلديه الكاريزما التي يهابها اللاعبين في زمنه فمبالك في المتلاعبين بمشاعر الجماهير اليوم .!
لديك محمد الدعيع يستطيع ان يكون مدربا للحراس ولما لا فهو حارس اسيا الاولى
لديك يوسف الثنيان مدرب لمدرسة الهلال - وهو يقول في لاين سبورت عندما قال للمطيويع( عطني شباب يحبون كورة ادربهم اطلع لك جيل كلهم يوسف)
لديك تركي العواد ايضا يستطيع ان يخدم مدرسة الهلال - التيماوي - التمياط - ع الدعيع - ابراهيم العبود .......... ) القائمة تطول
بهؤلاء كتيبه اداريه ومدربين سيدي الفاضل تستطيع ان تزرع حب وعشق الزعيم لكل من ينتمي لهذا الكيان
ومن ثم سوف تجد مقاتلين وليسوا لاعبين في الملعب تجد رجال يشعرون بكل كلمة آه تخرج من حناجر العاشقين
وليس مبتسمين عند الهزيمه .
عندما تشاهد جماهير تتوافد من كل بقاع الخليج من شمالها وشرقها وغربها وجنوبها ليكتظ الملعب بهم ومن ثم تخرج للمرة الثامنه على التوالي حزينه ليس للخسارة فقط بل لإنها ( خذلت) ممن كانوا يظنون انهم سوف يسعدونهم .

اميرنا العزيز لن تخسر صدقني بهكذا رهان فهم لم يخذلون عندما كانو يجرون فوق الميدان الاخضر وعرقهم الغزير يتساقط من جبينهم فلن يخذلونا وهم يديرون دفة الزعيم من جديد ولكن بطريقة اخرى .


ودمتم بود