مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/10/2012, 12:12 PM
مهدي الشمراني مهدي الشمراني غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 06/03/2006
المكان: الـدمـام
مشاركات: 419
Post هشيـم الخريف تأخر !


مع زخم التنافس الكروي والتي بالتأكيد تعني الهلال حتى لو كان في فترة ركود من ناحية الفاعلية الإعلاميه لتوقف النشاط الكروي الغير إرادي قليلاً , إلا أننا نجد من يحرك الدمى في مسرح العجايب ! ليحقق أهدافه , مع العلم بأن ذلك يسعدهم على مستوى النشاط داخل المُعشب الأخضر إلا إنه يُرهقهم على المستوى المهني و [ الربحي ] من الدخل لجهات عملهم أياً كانت .

أمضى الهلال بالنسبه للربح علامه فارقه لا يمكن أن يتجاهلها أحد , حتى لو كان نبض القلب يختلف عن فكر العقل , إلا إنه يُمثل مدرّ ربح وفتح خير لكثير من العاملين في هذا الوسط . يزيد بوجود خبر مُميز و ينخفض بعدم وجود ذلك عن الهلال , ومن هنا يبدأ الفصل الموسمي الذي يُحاكي واقع ما يسمى بـ ( الإشاعه ) .

الحراك له مُستفيدين كُثر إن توقف لبرهه من الزمن نستطيع أن نقول بأن أحبارهم جُفت ولزم من له السلطه البحث عن البديل حتى لا يتوقف السيل الإعلامي عن الهلال بالتحديد لعلمهم بوجود هاله إعلاميه كبيره ومتابعه جماهيريه تُنقذ أي وسيلة إعلاميه متخصصه بالطبع في المجال الرياضي عامه وكرة القدم على وجه الخصوص .

على المستوى الورقي للصحف , لو عُدنا للماضي القريب والقريب جداً وأبتداءً من الألفيه الجديده نرى محاولات من هنا وهناك لإصدار صُحف واضحة الميول وتستهدف شريحه من مشجعيين الأنديه المنافسه لنقل أخبارهم وتحفيز أنديتهم وبالطبع ترصد أخبار الهلال و نشر الغسيل , دون الحاجه لذكر مسميات , وبالنسبه للمتابع للمشهد الرياضي , لا ضير في ذلك .

فالمُتابع للأندية العالميه وبالتحديد فريقي ريـال مدريد و بـرشلونه نجد التنافس المحموم بين الناديين لجعل أي لقاء بين الفريقين يُمثل الوجه المُنير لأسبانيا ككُل بعيداً بالطبع عن الجانب السياسي بين الطرفين و اللغه الحاده بين الملكيه الأسبانيه ومقاطعة كتالونيا , إلا أننا نجد تنافس شرس لا يتعدى الرياضه كـ فكر قبل أن تكون كـ إقتصاص من أي طرف .

صحف أمثال as و marca و sport و mundo deportivo دائماً ما تكون مصدر إثاره وتنافس وشائعات ولكن بطريقه حضاريه وأحيانا بتعصب أبيض جعل من حدة التنافس بين العملاقيين الرقم واحد عالمياً كأكثر كلاسيكو مُتابع عالمياً , ولكن ما جعل الأمر يختلف لدينا محاولة البعض من مؤسسي الإعلام الرياضي بناء صروح إعلامية أحد أهم أهدافها المشهد الهلالي ولكن من ناحية سلبيه وهو ما أودى إلى وفاتها دماغياً !

والسبب تتبع أمور البيت الهلالي من بعيد قليلاً ومن قريب أكثر للسلبيات والنقش فيها دوماً والتمسك بالرؤيه بعين وإغماض الأُخرى والإسترسال في شرح ما فُهم دون تكليف الأمر عناء المشقه والبحث عن الحقيقه , هاهي الإشعات السلبيه والتي تُعتبر موجهه دوماً في كل موسم ضد الهلال تعود من جديد , ولا جديد في ذلك بل الجديد في الأمر وصولها بطريقه مضحكه عن ذي قبل .!

لم يقتنعوا بأن الأساليب المُتبعه في الإشاعه قد تغيرت بتغير تواصل المجتمع ككل والرياضي بالتحديد , فقد أصبح الأمر مكشوف للعيان , فيما سبق من سنوات كُنا ننتظر أيام لكشف الحقيقه وفي هذا الوقت أصبح لـ twitter بالتحديد دور الحمام الزاجل والناطق بحُكم [ البراءه والإعدام ] وكشف المستور والمُحاك ليلاً وفضحه في ذات الليله .

كم إعلامياً أصبحوا يعيشون في جلباب الماضي ولا يريدون التطور ومحاكاة الواقع ومستمرين في حك نعشهم دون العلم بذلك , أصبحت الإشاعه الان مصدر للسخريه منهم بقدر ما يبحثون عنه من إصدار بلبله داخل الكيان الأزرق , الامر مفضوح والفعل صبياني وردة الفعل بـ [ أكرمكم الله ] مردود !

الجمهور الرياضي يبحث عن الحقيقه , أصبحنا في وعي المُشرع للقرار وفي وعي صانع القرار وفي وعي كاتب القرار وناشره , يكفي إستخفافاً بعقولنا , فـ مره لاعب سوف يذهب ولاعب سابق توفى ولاعب سوف يعتزل , نحن نعيش في وسط أصبح للحقيقه الصوت الاعلى ويبقى من يقولها ويسقُط من يتذاكى بتشويهها .

كم من صحيفه بُنيت على باطل وسقطت بسرعه وكم من قناة هدفها التجريح وأنتهت أيضاً وسقطت وكم من برنامج أستهدف الهلال وأنتهى , المُتابع الهلالي جدير بالإحترام دون غيره , هو الرقم الصعب في المعادله الجماهيريه لدينا , وأيضاً كم من شخص في أتحاد الكره حاول التسلق على أكتاف الهلال وسقط من الأعلى ,

لم يكن يعلم بأن الهلال في [ القمـه ] . !



اخر تعديل كان بواسطة » مهدي الشمراني في يوم » 23/10/2012 عند الساعة » 09:15 AM
اضافة رد مع اقتباس