أحسنت يازعيم وبخصوص الحمادي هو بلاشك إعلامي كبير وله بصماته في الإعلام الرياضي وأفضل مافيه هوغيرته الوطنية بصراحة لايمكن ننكرها ولكن : الحمادي تمادى في أسلوبه الانفعالي والغير مبرر ! وآخرها اليوم في إرسال : حين تحدث عن احتفال النصراويين بالعالمية وما صاحبها من مؤشرات تؤكد احتفالهم بخروج الهلال من البطولة الآسيوية بشهادة كبير إعلامييهم الصرامي الذي أكد أنهم احتفلوا بخروج الهلال وكذلك الصور التي تم نشرها لصاحب الحفل وابنه ومجموعة معهم يرفعون رقم اربعة ! هذه الصورة المخجلة انتقدها الحمادي ووجه رسائل هادئة لطيفة للنصراويين بأن فريقهم لن يتقدم بهذه التصرفات ! إلى هنا جميل ! ولكن ؟! عرج الحمادي للهلال وبدون مناسبة وتحدث وأسهب في التوبيخ وليس النقد وقال أنني منذ خروج الهلال وانا مريض ليس لأنه الهلال ولكن لانني تمنيت أن يلعب فريقان سعوديان .... الخ سؤالي له مرضت من خروج الهلال بسبب الوطن ولكنك لم تردد أنك مرضت لخروج المنتخب ؟!!! لم نسمعها منك !! وواصل حديثه المشخصن على إدارة الهلال وانتقد ترديد نادي القرن والبطولات السابقة و.. و... وكان منفعلاً جداً لدرجة قال تلك بطولات حققها غيركم يقصد إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ! وتجاهل أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد وشقيقه شركاء لكل هلالي في دعم النادي منذ صغرهم بينما لم يكن منفعلاً على الاحتفال بريحة بطولة او مشاركة عالمية حيث انتقدها بكل لطف واحترام !! أين هذا الأسلوب في نقده لإدارة الهلال ؟! لم لم يركز الحمادي على صور النصراويين المحتفلين وهم يرفعون رقم اربعة بكل وقاحة وسخف قلل من قيمتهم بشكل أكثر ! صحيح انه انتقد الحكم المطرفي وربط نقده بسعد الكثيري كهلالي !!
في الحقيقة لازلت لا أعلم بالفعل هل صالح الحمادي لايشعر بأسلوبه الانفعالي المكشوف بمجرد ما يتحدث عن إدارة عبدالرحمن بن مساعد بصدق أتأسف أن يكون صالح علي الحمادي بهذا المظهر امامنا وخاصة من عرفه وقدر طرحه في كل شيء إلا في شئون الهلال لم يكن منطقياً ولا موضوعياً بسبب عجزه عن السيطرة على مشاعره تجاه شخص الامير عبدالرحمن بن مساعد ومن يعمل معه في مكتبه !!
والمهم أحبة المملكة أن الزعيم محتاج وقفتنا المعنوية والقرب أكثر منه ولن يتم ذلك مالم نحترم إدارته ونقدر عملها وجهدها وبذلها وفكرها . وإن وجد نقد لابد ان يكون صادقاً ومحترماً ومنطقياً وبعيد عن أسلوب السخرية والشتم فكل من يخدم الكيان أهم ممن لايقدم له إلا كلام جرايد !!!
تقبلوا تحياتي |