مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/10/2012, 09:17 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ توته الزعيم
توته الزعيم توته الزعيم غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/05/2011
المكان: الطائف
مشاركات: 4,861
مجرد سخافه حروف ونقط . .!


بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرَحِيمِ










حَشدٌ غَفِيرٌ مِنْ " الأنصَالِ " بِ حَجمِ حَسرَتِيْ






زُمرَةٌ وَفُرَادَىْ







يَنتَظِرُونَ الاصطِفَافِ بِــ طَابُورٍ خَامِسٍ أمَامَ " شبَاكِ التَذَاكِرِ "















،









( وردَةٌ )



















لهَا مِنْ كُفُوفِ " العِشقِ المَجَانِيْ " خَطِيئَةٌ ،





الإ أنهَا لاتَنبِتُ الإ بِـ " يِدٍ " خَصِبَةٍ




أمَا الأنَامِلُ المَالِحَةُ وَإنْ كَانَتْ نَاعِمَةٌ



فَسَتَقتَرِفُ " جُرمَاً " بِحَقِ الوُرُودِ . . لَنْ يَغفرَهُ التَارِيُخْ .


يَارَب مَاحِيلتِيْ فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ * يَارَب مِنْ ظُلمِهِمْ مَنْ ذَا يُنَّجِيهَا . . !

























( عَصَاً سِحرِية )

















كَلالِيبُ نَمرُودٍ .




وَهُنَاكَ مَعطَفٌ أبيَضُ ، وَعصَا مُلقَاةٌ إلىْ جَانِبِهِ




كَعصَا مُوسَىْ تَلقَفُ مَايَأفِكُونْ



حَتىْ تُكَبكَبُ وَجُوهَهُمْ ، وَيَقَعَ ( سَحرَةَ اليَأسِ ) سَاجِدِينْ





















( الثَامِنة )













كَـ المُستَحِيلِ




أوْ " ابنَ عَمِهِ "



يُلقِيْ المُحَاضِرُ مَايَنَالْ إعجَابَ الِصِّغَارِ " عَقلاً "


مُفَكرٌ بَارِعٌ ، يَحضَىْ بِتَصفِيقِ " الكَرَاسِيْ " فَقطْ ، لأنَّهاتُؤمِنُ بِفِكرهِ أكثَرُ مِنْ الصِغَارِ


أطمَئِنْ يَاصَغِيرِيْ

أبحَثْ هُنَاكَ عَنْ " لامُستَحِيلْ " وَسَتَجِدَ مَايَسُدُ فَرَاغَاتِكَ
فَـ حَتَىْ الفَئرَانُ لاتَمُوتْ فَاقَةً . . !
































( جَفَافٌ )















زَادُ مُسَافِرِ




رَاحِلتَهُ مِنْ " سِدرِ الأكمَامِ " تَتَخَطَفُ




يَضرِبُهَا بِسوطِ العَجَلةِ ، حَتىْ لايَمتَدْ فَاهَا إلىْ قِرَاهَا .



وَكَأنَنِيْ بهِ يَطلُبُ " بِسَاطَ رِيحٍ "


لايَدِرِيْ هَذَا الأحمَقْ أنَّ مَوتَ راحِلَتِهِ يَعنِيْ "فنَاءَهُ " . . !

























( إنكِسَــارٌ )













شَجرَةُ اللوَزِ




نُدرَتُهَا آيَةُ جَمَالٍ



إنْ لمْ تَكُنْ عَلىْ قَارِعَةِ " سِلالٍ البَيَاعِينْ "


تَغرِيبَةُ مُتجَاوِبٍ ، وَفِكرٌ أرستَقرَاطِيٌ ، يَستَكثِرُ أنْ تَمتدَ يَدهُ


وَلسِانُ حَالهِ يَقُولُ : " أُهِينُ مَالِيْ حَتَىْ لايَكُنْ للشَجرَةِ عَليَّ فَضَلٌ "

أمَا الشَجَرَةُ الجَمِيلَةُ ، فَسَتُمنَىْ بِـ " رَمَقَاتِ إحتِقَارٍ "
حِينَ يَقتَطِفَ المَارُونْ لَوزَهَا وِهِيَ " مُبتَسِمَةٌ"
سَـ تَعرَىْ مِنْ القُلوبِ ، حَينَ يَتسَاقَطْ لوزُهَا .
































( جُنُونُ الكُرَةِ )


























التَاءُ " كُرَةُ القَدَمِ " مَجنُونَةٌ







تَركُلُهَا اثنَانَ وَعِشرُونَ قَدَمَاً ، وَتَسكُنُ كُلَ " الشِبَاكِ "






وَلعنَةُ " الأصفَرِ " وَ " الأحَمرِ " لَهمْ بالمِرصَادِ






أمَا " الحَكَمُ"




فَـ رَجُلٌ ذُوْ نَزَاهَةٍ ، لا" يَتلَونْ " ، وَلايَحقْ لَهُ الرَكَلَ . . !






















( شَرُ البلية مَايُضحِك )

















عُروُضٌ مُغرِيَةٌ




وَشَرِكَاتٌ لِتَوظِيفِ العُشَاقِ العَاطِلينْ بِلاقُيودٍ أوْ شُرُوطٍ



إعلانَاتٌ يَومِيَةٌ ، تُشَوِهُ سُورَ حَدِيقَته


" حَدِيقَةٌ " وَ " فِيْلاَ " وَ " مَركُوبٌ فَارِهٍ " ، عَلامَاتٌ لِـ طُهرٍ، عَفوَاً ، لِوظِيفَةٍ مَرمُوقَةٍ


وَشِرِكَاتٌ مُفلِسَةٌ ، " بِكُلِ غَبَاءٍ " تَطلبُ تَوظِيفهُ . . !!





























( مُفارَقةٌ نَحوِيَةٌ عَجيبَةٌ )
















لَمْ تُخلَقْ بَعدُ . . !




بَيَنَ " هَذهِ " وَ " هَذِهِ " مُعجِزَةٌ بَلاغِيَةٌ ، وَ وَجْهُ شَبَهٍ




ليسَ فِيْ اللفَظِ فَحَسَبْ ، بَلْ حَتَىْ فِيْ المَعَنىْ أيضَاً



اسْمٌ إشَارَةٍ ، عَندَ أهلِ اللُغَةِ ، يُنَادَىْ بِهِ المُؤنَثْ القَرِيبِ، عَاقلاً وَ " مَجنُونَاً "


فَهَلْ أصبحت " المَرأةُ " كَـ " السِلعَةِ " . . !؟


كِلاهُمَا يُنَادَىْ بِـ " هَذهِ " . . !

فَكِيفَ نُشِيرُ للعَاقَلِ بِإشَارَةِ " غَيرِ العَاقِلِ " يَا أحفَادَ سِيبَوِيه . . !؟
































( تَطَفُلٌ )













كَبَرِيهْ الوَردَةِ الحَمَرَاءِ




قَرعُ خَلاخَلٍ وَمَشرُوبَاتٌ رُوحِيَةٌ ،



وَ سُكَارَىْ عَلىْ الطَاوِلاتِ ، يُصَفِقُونَ بِحرَارَةٍ لِـ "الرَاقِصَاتِ "


وَبِالوَاجِهَةَ : " تَوصِيلُ الطَلبَاتِ مَجَانَاً "


كُلُ يَومٍ أدخُلُهُ ، وَلكِنِنِيْ :

" لا أتمَايَلْ "
" لا أسكَرْ "
" ولاحَتىْ لا أُصَفِقْ "
إذاً ، مَا الذِيْ أتَىْ بِكَ . . !؟
































( حُرِيَةٌ )




يُرَّخَصُ لأهلِ اللغُةِ ، مَالايُرَّخَصْ لِغِيرِهمْ




قَدْ لايُتقِنُونْ الفُصحَىْ جَيدَاً



وَلكِنَهُمْ يَتحدَثُونْ " فَنَّ الإصغَاءِ " بِطَلاقَةٍ .


،




اخر تعديل كان بواسطة » توته الزعيم في يوم » 16/10/2012 عند الساعة » 09:39 AM
اضافة رد مع اقتباس