تقرأ الخطاب الاعلامي لإدارة الهلال الحالية ممثلة في مركزها الاعلامي بقيادة الأخ عبدالكريم الجاسر فيهيمن عليّك اعتقاد بأن إدارة النادي في خطابها الإعلامي تسلك بوعي مقصود نحو استعداء فئات واسعة من الجماهير الهلالية، وأنها تخطط بوضوح لتقسيم الجمهور إلى "فسطاطين" متمايزين: الأعداء والأصدقاء، الموالون والخارجون، مع أو ضد؛ وحتى تقسيم المؤيدين والمخالفين في الرؤى والتخطيط لاتطيقه وتراه غير واضح، فليس هناك سوى "من ليس معنا فهو ضدنا"، وأنها (الإدارة الهلالية) لا تريد أو لا تطيق حالة من التعايش والجمع بين الاختلاف والموافقة، والتأييد والاختلاف. والواقع أن من يستمع إلى الأخ عبدالكريم ودفاعه المستميت عن الاخفاقات الكوارئية المتتالية يشعر أنّ ثمة نزاع محتدم بين الإدارة الهلالية وجماهيرها!! وويل لمن يعادي إدارة عبدالرحمن بن مساعد! لماذا هذه الرغبة الهائلة في الاستعداء والاستفزاز؟ ولكن، مَن العدو ومن الصديق في خطاب المركز الاعلامي للهلال ؟ الواقع أن العدوّ سيكون نخبة الجماهير الهلالية الواعية من المثقفين والمهنيين من المعلمين والأساتذة والمحامين والأطباء والمهندسين والجامعيين... إنها معركة تجتذب جماهير وفئات لا ترى لها أفقا أو مستقبلا أو مصلحة إلا في " الأفراح والاحتفالات .. |