لا " تعايش " مع سرطان العلاقات ! ـ
التسامح رائع ، ولكن يبقى له ضرائب ، وإحدى ضرائبه : تمادي من تلتقيهم ! لا أدب ولا إحترام ولا تقدير ولا إحساس تجاه الآخر هذه فئة منهم ، وفئة أخرى أشد ضريبة من سابقتها ، يُظهرون أنفسهم بصورة ناصعة ، ولكن ( بعض ) تصرفاتهم تكذِب هذه الصورة ! تجد أنهم يريدون أن يظهروا لك مايزعجك بأي طريقة كانت ، من خلالهم أو عن طريق غيرهم ، يتحيًنون الفُرص وينتظرونها ، مهمتهم في هذه الحياة ( إزعاجك ) ! لأجل هذا استئصلت هذه الاورام الخبيثة وعافاني ربي منها ، وتبقت بعض الأورام المشكوك بها سأجعلها للأيام تكشفها لي أكثر كي لا أظلمها ، وحينها سأستئصلها مباشرة ، فبعد التجربة أيقنت بأنه لاتعايش مع سرطان العلاقات .. ! ـ