04/10/2012, 01:44 AM
|
 | موقوف | | تاريخ التسجيل: 28/07/2012 المكان: الدمام
مشاركات: 5,600
| |
 ما بعد المباراة | إصابة هارت = موت السيتي !
تحليل قمة طيران الاتحاد  واصل مانشستر سيتي تخبطه على المستوى الأوروبي بعد تعادله –غير المستحق- مع بروسيا دورتموند بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما على ملعب طيران الاتحاد في ختام مباريات الجولة الثانية لدوري مجموعات أبطال أوروبا، ليحصل السيتي على أول نقطة له في البطولة، بينما بروسيا فقد رفع رصيد نقاطه لـ4 وفي المرتبة الثانية خلف المتصدر ريال مدريد الذي قهر أياكس أمستردام برباعية مقابل هدف.
الإيجابيات
1- من شاهد المباراة يعرف جيداً أن حارس مرمى مانشستر سيتي "جو هارت" كان أبرز لاعب في اللقاء، وذلك لتصديه لأكثر من ستة أهداف مؤكدة، وربما لو في حارس آخر لسكنت جميعها شباكه، والأمر المدهش أن الفرص التي تصدى لها جاءت بكل الطرق، أي أنه تصدى لانفرادات صريحة كما فعل مع جوتزه في أكثر من 3 مناسبات، وتصدى كذلك لعديد من التسديدة القوية من خارج منطقة الجزاء، بالإضافة إلى الكرات العرضية التي تعامل معها بشكل مثالي، لذا يُعتبر تعملق هارت وتألقه هو السبب الرئيسي وراء خروج السيتي بهذه النقطة...ودعونا نتخيل السيناريو بدون هارت...مؤكد كنا سنكون أمام نتيجة تاريخية، لذا على مانشيني وطاقمه الفني مراجعة حساباتهم مرة أخرى لمعرفة الخلل العجيب في خط الدفاع الذي لم يفوت أي مباراة دون هفوة تتسبب في أهداف لا يسأل عنها مشروع الأسطورة "جو هارت".
2- وضح للجميع أن بطل ألمانيا تعلم من درس العام الماضي عندما بدأ بطريقة دفاعية أمام آرسنال كلفته الخسارة بهدفين لهدف في الإيماريتس، واليوم لعب بروسيا بطريقة هجومية منذ الدقيقة الأولى واستطاع أن يهدد مرمى الفريق المنافس في عديد من الفرص المُحققة، فأغلب أوقات الشوط الأول وبدايات الشوط الثاني كان الفريق الألماني هو الفريق المستحوذ على مجريات الأمور بفضل الانتشار المتميز للاعبيه وسرعتهم الفائقة في تنفيذ الهجمات المعاكسة التي هزت دفاع السيتي وكشفته على حقيقته، ولو دقق جوتزه وياندولوفسكي في اللمسة الأخيرة، كان من الممكن تفادي الهزيمة بتسجيل هدف تأمين المباراة قبل هدف بالوتيلي.
3- رغم التحفظ الشديد على أداء مانشستر سيتي في مباراة الليلة، إلا أن التغييرات التي أجرها مدربه مانشيني يجب أن نتوقف عندها، فعندما شعر بخطورة الجبهة اليمنى للفريق المنافس قام على الفور بتغيير أوقفها تماماً وشل حركتها بإخراجه سمير نصري –البعيد عن مستواه- وأشرك مكانه كولاروف الذي عطل بيتشيك و ياكوب بلاتشيكوفيسكي وتفوق عليهما دفاعياً وهجومياً بمساندته الرائعة لكليشيه الذي كان خارج الخدمة قبل نزول كولاروف، كما يُحسب للمانشيو توقيت اعتماده على بالوتيلي بدلاً من كليشيه في آخر خمس دقائق، وهو التغيير الذي بعث النشاط والحيوية لخط الهجوم وجعله يضغط بكثافة لإدراك هدف التعديل الذي جاء من ركلة جزاء تسبب فيها أجويرو ونفذها سوبر ماريو بنجاح –كعادته- دائماً مع ركلات الجزاء.
4- قدم دافيد سيلفا أفضل ما لديه منذ بداية الموسم، فهو أجاد في تمريراته البينية التي أرسلها في قلب دفاع بروسيا، وأبدع في مروره السهل من لاعبي الفريق المنافس كما جاء الوقت لذلك، لكن لسوء حظه لم يستغل دجيكو وأجويرو هداياه وتفننا في إضاعة الانفردات بالتسديد في قدم الحارس رومان فايدنفلر الذي يستحق الإشادة هو الآخر لتصديه لعدة محاولات مزعجة في بداية المباراة. السلبيات
1- دفاع السيتي ظهر في أسوأ صورة له على الإطلاق رغم أنه لم يكن في حالة جيدة طوال المباريات الماضية، لكن في هذا اللقاء بالذات وضح عدم التفاهم بين رباعي خط الدفاع بصورة غير مسبوقة، والكارثي هو عدم وجود أي انسجام حقيقي بين قلبي الدفاع كومباني وناستاتيش، مما جعل أي هجمة لبروسيا تبدو خطيرة على مرمى نجم المباراة الأول جو هارت.
2- لم يظهر سمير نصري بمستواه الذي كان عليه قبل الإصابة، وهذا أثر بشكل سلبي على الفاعلية الهجومية للفريق وأثقل الحِمل على دافيد سيلفا الذي ظل بمفرده يقاتل في الدفاعات الألمانية لإيجاد ثغرة لزميليه أجويرو ودجيكو، وكان مثله يحيى توريه الذي وضح عليه الإجهاد والإرهاق بعد المجهود الكبير الذي بذله مع الفريق على مدار الأسابيع الماضية.
3- من السلبيات التي يجب أن نتوقف عندها هي ظاهرة إهدار الفرص من كلا الفريقين، فالسيتي أضاع أكثر من انفراد حقيقي في الشوط الأول، ونفس الأمر حدث مع بروسيا دورتموند الذي تفنن لاعبيه في إهدار الفرصة تلو الأخرى، وبطبيعة الحال العقم التهديفي في خط هجوم الفريقين غير كثيراً في سيناريو المباراة. ما بعد المباراة | إصابة هارت = موت السيتي ! - Goal.com |
