مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 12/06/2005, 04:22 AM
مخاوي الشوق مخاوي الشوق غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/06/2001
المكان: ..
مشاركات: 2,076
الاخ الغالي
اشكر لك جهدك وتقديرك للغير..
وان شاء الله تطلع التحاليل سليمة باذن الله
وان حدث العكس لاسمح الله
فهذا قدر الله وماشاء فعل...

==

http://www.childclinic.net/pain/picture.html
http://tabeebe.com/mag/modules.php?n...=article&sid=6

http://www.bdss.org/news-4.htm
موقع اكثر من راائع
====

ومازال العالم عاجزا عن تحديد الاسباب الحقيقية لذلك واكتفى المختصون بذكر المسببات التي لا تتعدى الفرضية المعروفة وهي حصول زيادة (كروموسوم) واحد في الخلية البشرية ليحدث ما يحدث وعادة ما تكتشف بعد ان يكون الحمل متقدما اي في مراحل تكوين الجنين الذي لا يمكن علاجه او معالجته.
وقبل ان نبدأ بعرض جوانب هذا الموضوع الانساني كان لابد لنا من التقاط الصور المتميزة لعرضها بشكل متكامل بأطارها فدلنا الخيرون على امرأة انطلقت من ذاتية الحالة لتكون داعية انسانية ومربية فاضلة تكتسب خبرة متميزة في واحدة من ابداعات المرأة العراقية التي لم تؤطر فعلها حدود ولم تحد من قدراتها اية ضوابط او ظروف، امرأة تدير اكبر مركز في العراق احتضن اكثر من مائة طفل متشابهين في الشكل والتصرف ومختلفين بالاعمار والاحجام وقبل الحديث معها حاولنا الاتصال بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية لكي نطلع على تجربتهم او انشطتهم بهذا المجال فوجدنا الصور غير واضحة.. من هنا استعضنا بلقاء علمي مع الدكتور شفيق بهيج قدورة اختصاص امراض الاطفال في مستشفى الطفل المركزي التعليمي ببغداد . وسألناه عن صفات الطفل المنغولي ولماذا هذه التسمية ومن اين جاءت .. فقال:
الطفل المنغولي له صفات معروفة لدى الناس ويستدل عليه بمجرد ملاحظة تلك الصفات وهي صغر الرأس وقصم الرقبة وصغر فتحة العين الخارجية والاذان الصغيرة والانف المسطح وتهدل وعرض في اللسان وخفة بشعر الرأس والاسنان تظهر متأخرة فيما تكون الاصابع قصيرة وغليظة وقامته قصيرة عادة.
وجاءت التسمية لتطابق تلك الصفات مع الاقوام المنغولية وصفاتهم الاخرى هي انهم كائنات بشرية ودية وسالمة ولا يسببون اي اذى للاخرين ويستمتعون برهافة الحس ويعشقون الموسيقى ويطربون لها ومعضلتهم الرئيسية تكمن في بطء التعلم كونهم محدودي التفكير ويعيشون مع خلل في ادراكهم للامور ورد الفعل ولديهم القابلية على انجاز الاعمال حتى تم تدريبهم ويعمرون ولا يموتون وهم صغار كما يعتقد البعض.
اما قدراتهم في الحياة العامة فهي محدودة ولا ينطقون بسهولة وهم معرضون للاصابة بأمراض القلب الخلقية حيث تزداد النسبة لديهم بمقدار 40% وهم اكثر عرضة للاصابة بأمراض السرطان وامراض الجهاز الهضمي والضعف في عضلات الجسم.
وحول امكانية كشف الخلل الذي يحصل في الخلية البشرية اوضح الدكتور سعد محمود مهدي اختصاص الامراض النفسية والعقلية في مستشفى الطفل المركزي ان اكتشاف الامر عادة يكون بعد ان يتم التلقيح، ولا تعرف اسبابه حتى الان وهو عبارة عن انحراف يحصل فتتم زيادة” كروموسوم “ يؤدي الى ذلك لكن تتم حالياً وبنجاح فحوصات مختبرية في الاسابيع الاولى للحمل تبين سلامة التركيب الكروموسومي للجنين.
كل عام وانتم الى الله اقرب
في مركز هبة الله التعليمي الذي تديره السيدة ساهرة عبداللطيف مصطفى والذي يختص بتعليم الاطفال المنغول تعرفنا على مسيرة المركز ومن خلاله على واقع هذه الشريحة التي وضعت الحكمة اعلاه على جدران صفوفهم وهي ليست مختصة بهم..كما تعرفون.
فقالت كانت مشيئة الله هي التي قادتني لهذا العمل الانساني لأنني اصلاً كنت مدرسة ثانوية رافقت زوجي بعمله الى الخارج بعد ان رزقنا بطفلة عام 1983 اسميتها ”هبة الله“ وكانت صفاتها منغولية كما قيل لي ذلك الوقت كوني لم اعرف ما هو المنغولي ولا توجد حالة من هذا النوع فحاولت ان استغل الظروف المواتية في المملكة المتحدة واجتهدت في البحث والدراسة ونذرت نفسي من اجل ان اقدم شيئا لهذا النوع من الاطفال وبعد عودتي للبلاد تعمقت وطورت معارفي بهذا الاختصاص الذي دفعني في نهاية الامر الى افتتاح المعهد في ركن من اركان بيتي الخاص عام 1993 بعد مسيرة متعبة قضيتها مع اجهزة وزارة الشؤون الاجتماعية لم تثمر عن نتائج مرجوة والهدف الرئيسي لخطوتي هذه كان من اجل تأهيل ابنتي ومن هم على شاكلتها من الاطفال لكي تكون لهم الشخصية ووجود حقيقي في المجتمع ويعتمدون على انفسهم ولا يبقون مهملين او يعيشون عالة على الاخرين في كل شيء.
البداية” 4 “ طلاب
وكانت البداية باربعة طلاب فقط وتزايد العدد ليصبح”25 “ طالباً في عام 1996 وبما ان الجزء الذي خصصته من بيتي لم يستوعب العدد قمت بأقتطاع جزء آخر من حديقة الدار لاقامة بناء اخر. وفي عام 2002 اصبح عدد الطلاب في المركز”125 “ طالباً لذلك تم بناء ملاحق اخرى في المساحة المتبقية من الدار.
الاقسام الموجودة
وتضيف السيدة ساهرة ان عدد المعلمات اوالمدرسات في المركز يبلغ”30 “ معلمة يعملن في اقسم المركز المختلفة التي تبدأ حالياً بنواة للحضانة بأعمار ثلاث سنوات وتنتهي بالصف الرابع وهو المستوى الاعلى الذي وصلنا اليه وعدد الطلاب حالياً 129 طالباً وطالبة يأتون الى المركز من مناطق بغداد المختلفة ويدفعون اجوراً شهرية معقولة ونحاول عدم ارهاقهم بها مراعاة للظروف المعيشية للعوائل وعوائل المنغول بشكل خاص.
ويتوزع الطلاب الذين راعينا بتقسيمهم على اساس القدرات العقلية والعمرية على صفوف المركز واقسامه المختلفة وهي قاعات التدريس وقاعات التأهيل العملي والقاعات الاخرى المخصصة للتمارين الرياضية وعيادة لطب الاسنان تعمل فيها متطوعة وهي الطبيبة” همسة هاشم “ ابنة مديرة المركز وتقدم خدماتها الى الطلبة مجانا ومن دون اجر، كذلك هنالك امكنة مخصصة لتناول الطعام وبعض المفردات الخاصة بالتدريب العملي مثل” الكي وغسل الصحون والتنظيف والطبخ “ .
الدوام لمدة 12 شهراً
واضافت السيدة مديرة المركز ان المناهج الخاصة بالتدريس هي مناهج المرحلة الابتدائية مضافا اليها وسائل ايضاح وجوانب عملية ونحاول ادخال مادة الحاسوب في التدريب، وبالفعل هناك نواة اولية لتدريب الطلبة على الحاسوب وقد لاحظنا اقبالا وتفهما ورغبة لدى الطلاب في البقاء ساعات وراء جهاز الحاسوب، ولدينا قاعات للموسيقى والرياضة والالعاب ومكتبة للمطالعة وقسم يهتم بالاطفال الذين يعانون من معضلة النطق بوسائل فنية جديدة ، والدوام في المركز مستمر على مدار السنة ولا توجد لدينا عطلة سنوية وذلك لاستمرار التدريب كونهم سريعي الفقدان .
تأهيل الملاك
وحول امكانات الملاك العامل في المركز اوضحت المديرة ان التأهيل ذاتي ويتم من خلال امكانات المركز المتيسرة حيث يتم ادخال المعلمات في دورات ينظمها المركز تتضمن آخر المعلومات التي يتم الحصول عليها وقد نجحنا فعلا باقامة علاقات مهنية مع مراكز كثيرة في العالم من خلال التراسل وكذلك نقوم بتحديث الطرق والوسائل قدر الامكان ووفق حصيلة النتائج التي يتم تحقيقها ، ولدينا الامكانية لاطلاع اية جهة على خطط المركز وبرامجه وبالفعل فقد قمنا بتدريب عدد من الملاكات العاملة في معاهد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وللجمعية العراقية لرعاية حملة اعراض دارون والتي هي بلا مقر حتى الان دور كبير في مساعدتنا من الناحية البحثية وهي كما يعلم الجميع تعقد ندوات سنوية وتخصص لاغراض هذا النوع من المرض وقد انتمى الى الجمعية حتى الان” 240 “ عضوا يساهمون بشكل او باخر في نشاطات تخدم مسيرة المنغول كما اجتهدنا بايجاد نظام لمراقبة اداء العاملين وتطوير المهارات والقياس يتم من خلال ملاحظة المتغيرات الايجابية في حياة الطفل المنغولي .
نواجه مصاعب
اما اهم المصاعب التي تواجه عمل المركز فهي الالتزامات المادية الباهظة التي اصبحت ترهقه مثل رواتب العاملين التي ارتفعت لتصل بحدود 90 الف دينار في حين لم يطرأ ارتفاع على اجور الطلبة بشكل كبير وبهذه المناسبة لابد لي من اطلاق نداء الى الجهات الحكومية والخيرين والمنظمات الانسانية من اجل العون والمساعدة لهذا المركز الانساني الذي يخدم شريحة كبيرة في المجتمع ولا بأس من عرض اساليب للمساعدة مثل تخصيص سيارات لنقل الطلاب يرجع ريعها الى المركز بنسبة معينة بدلا من ان تدفع العوائل مبالغ تصل احيانا الى” 75“ الف دينار لنقل الطالب، كما يمكن مساعدتنا بتعيين المعلمات العاملات لدينا وهن من خريجات معاهد المعلمات على ملاك وزارة التربية وتنسيبهن الى المركز وهناك طرق كثيرة يمكن ان تتبناها منظمات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية والانسانية وقد مللنا من الوعود بالنسبة للمنظمات الخيرية العالمية ولم ينصفنا بهذا الصدد سوى منظمة الشعب الياباني التي قدمت للمركز مساعدة بمبلغ 40 الف دولار خصصت لتجهيز المركز بمنظومة تبريد واجهزة حديثة وتأثيث قاعات المعهد وهناك علامة هو العلم الياباني موضوعة على جميع المواد التي اشتريت بهذا المبلغ كذلك قامت بعض الجهات بمساعدتنا بمواد بسيطة مثل مواد التنظيف وبعض المفروشات ومواد غذائية وزعت للطلاب .
العلاقة مع الجهات الرسمية
وحول مدى العلاقة مع الجهات الحكومية وتعاونها مع المركز حتى وان كان طابعه خاصا، قالت السيدة ساهرة اننا نمتلك علاقات طيبة مع جميع الجهات الحكومية سابقا وحاليا ولكن ثمة حقيقة هي ان المركز لم يحظ الى الان باية زيادة ولم يتناول شؤون هذه الشريحة اية مناقشات او برامج سواء في المؤسسات التربوية او الحكومية رغم ان الحالة تفرض نفسها وتفرض ان تاتي في مقدمة اهتمامات تلك الجهات واحب ان اذكر معلومة للجميع وهي ان الشعب الياباني يدفع رسوما سنوية تفرض عليه اسمها رسوم المعاقين وتستقطع من رواتب المواطنين اليابانيين تخصص لجميع مفاصل المعاقين في اليابان والجهات الراعية لهم والمبالغ الفائضة تقدم للمعاقين في العالم، فحبذا لو تم فرض نسبة بسيطة جدا على رواتب العاملين في قطاع الدولة وسوف تحصل جميع القطاعات والمراكز المتخصصة بهذا المجال على مبالغ تفوق حد التصور دون ان تؤثر في مستوى الرواتب .
الصباح
رغم ان مركز هبة الله التعليمي ذو طابع خاص ويعتمد على ايراداته من خلال اجور الطلاب ولكن هذا لا يمنع من احتضانه ومساعدة ادارته ورفع مستوى ادائه خدمة لهذه الشريحة من الاطفال الابرياء. والملفت للنظر هو ان المنظمات الانسانية التي وضعت في دساتيرها عبارات الاسهام في تطوير المجتمع وانتشاله من واقع المرض والفقر لم تفعل شيئا كما ان وزارة التربية والجهات الاخرى ذات الاهتمامات الانسانية كما تدعي ظلت بعيدة . ومهما يكن فالذي يتجول في مركز هبة الله لا بد ان يشيد بخطوة شعب اليابان الحضارية المتمثلة بالمساعدة السخية التي قدمت الى المركز .



اخي الكريم.. انا سالت لك عن بعض الاجراءات اللي يمكن تسويها
سالت عند احد الاطباء عندنا بحكم دراستي
واذا ظهرت نتيجه التحليل اتمنى تراسلني عالخاص ان احتجت اي خدمه..

===
الاخت كبرياء الصمت مشكوورة على المعلومه
وحبيت ابدي اعجاابي الشديد بتوقيعك عن الاعاقه

تحياتي للجميع..
اضافة رد مع اقتباس