من معجزات الرسول ( صلى الله عليه و سلم )/2 من معجزات الرسول ( صلى الله عليه و سلم )/2
و أنه صلى الله عليه و سلم أنه لما شكا إليه شاك قحوط المطر أي ( حبسه وانقطاعه ) وهو فوق المنبر في خطبة الجمعة فرفع يديه إلى الله تعالى ودعا .وما في السماء قطعة من السحاب فطلعت سحابة حتى توسطت السماء فاتسعت فأمطرت فقال :اللهم حوالينا ولا علينا فاقلعت وانقطعت .متفق عليه , و أنه - صلى الله عليه و سلم - أطعم الألف الذين كانوا معه في غزوة الخندق من صاع شعير ودون صاع وبهيمة ـ وهي ولد الضأن - فأكلوا وشربوا و انصرفوا وبقي بعد انصرافهم عن الطعام أكثر مما كان من الطعام .متفق عليه , و أنه - صلى الله عليه و سلم - في غزوة حنين رمى الكفار بقبضة من تراب وقال :شاهت الوجوه فامتلأت أعينهم ترابا كلهم وهزموا عن آخرهم .رواه مسلم و غيره , و عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفرٍ، فقلّ الماء، فقال: ( اطلبوا فضلة من ماء )، فجاؤوا بإناءٍ فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء، ثم قال: ( حيّ على الطهور المبارك، والبركة من الله ) ، فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل ) رواه البخاري , و روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوماً مع بعض أصحابه حائطا من حيطان الأنصار ، فإذا جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه ، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم سراته وذفراه فسكن ، فقال صلى الله عليه وسلم: " من صاحب الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار قال: هو لي يا رسول الله ، فقال له صلى الله عليه وسلم : ( أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكها الله لك إنه شكا إليّ انك تجيعه وتدئبه ) أي ( تواصل العمل عليه بدون انقطاع ).و إسقاط الأصنام بالإشارة: عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: كان حول البيت (الكعبة) ستون وثلاثمائة صنم مثبتة الأرجل بالرصاص في الحجارة، فلما دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المسجد عام الفتح، جعل يشير بقضيب في يده إليها , ولا يمسها ويقول: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا، فما أشار إلى وجه صنم إلا وقع لقفاه , ولا لقفاه إلا وقع لوجهه حتى ما بقي منها صنم ) رواه البخاري , و أنه - صلى الله عليه و سلم - أخبر أميه بن خلف أنه يقتله فقتل كافر ا يوم بدر .رواه البخاري .
عبد العزيز السلامــة / أوثال |