سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ألف مبروك فوز الريال المستحق و عَدَالة السَماء أبت أن يَخرج الفريق الأفضل خاسراً

نعم الريال هو كان الأفضل في كُل شيء فكل اللاعبين قَدموا كُل ما في جُعبتهم لحصد الثلاث نُقاط

الهامة جداً في بدايّة المشوار ، فأما السيتي لا حوّل له و لا قوّة فكان مُتراجع في أغلب فترات

المُباراة و خصوصاُ في الشوّط الأول الذي كان يلعب فيه الريال لوحده و على كلام المعلق الكبير

يوسف سيف one side , و لَكِن الريال لم يُتوّج مجهوداته at least هدف واحد

و فيّ الشوّط الثاني الريال ظل يسيّطر على مُجريّات المباراة مع تقدم بسيط للسيتي لمناطق الريال

و من هجمة مرّتدة إنطلق بها اللاعب الكبير يايا و ثقيل في أرضية الملعب الذي في إعتقادي لو

يأتي ثلاث لاعبين مع بعضهما لدفعه لن يسقط ، فمررها إلى دزيكو الخطير و أحرز الهدف

الذي فاجئ الريال و جمهوره و لكن من وجهة نظري ان كاسيس لم يبذل كل ما بوسعه للتصدي

فهو أنبطح أرضاً قبل تسديد دزيكو للكُرة ، على أيّة حال و مارسيلو يؤمن بالمثل الذي يقول

المرّة الثالثة ثابته و أحرز هدف التعادل بعد تسديدتيّن أكثر من رائعتين و لكن لم يحالفه الحظ إلا

في المرّة الثالثة ، و بعد ذلك يأتي هدف كولاروف بنفس الطريقة التي يُعاني منها الريّال و هي

العرّضيات ، فبإعتقادي أن الجماهير الآن أصبحت تخشى الكُرات العرضيّة و ضربات الزاويّة

الريّال لحسن حظِه أنه لم يتأخر كثيراً في إحراز التعادل قبل أن يُرتب السيتي صفوفه إستغل

الفرنسي الهفوة ، و في الأخير أتت رصًاصة الرحمة من كريستيانو و أتت الفرحة الهستيرية

من مورينهو الذي تعودنا عليه هذه التصرفات عندما يكون فريقه تحت ضغط ، و بالخط العريظ

الريال إستحق هذا الفوز و بجدارة و الكُرة أنصفت بالأخير ريال مدريد ..


نجوّم المُباراة من وجهة نظريّ :-

السيتيزيّن / يايا و الكل مُتفق على هذا الشيء و هارت كما يُطلق عليه فهد العتيبي حارسٌ كألف
الفيل الإيفواري كان مثل الفيّل في أرضيّة الملعب ثقيل في عطائه و صنع هدف و كاد أن يَقتل أمل الريّال بتسجيله هدف لكانت تصبح النتيجة 2/0 ، و هارت أنقذ العديّد من الكُرات ، و أيضاً المدافع الصغير لا أعرف إسمه فكان متميّز جداً في قطع الكُرات و بانت عليه الثقة و كأنه يلعب
من فترة ليست بالقصيرة ..




الريّـال/ في إعتقادي الكُل أدّى بشكل جيّد و لكن سوف أذكر الأبرز و هما في البداية لابد أن أقول
ديّ ماريّا فكان عُنصر فَعّال طِوال المُباراة ، فعل كل شيء من مراوغات و أسيست الخُرافي لهيغوين و هدف ينزيما الذي أتى من مجهود رائع بعد سلسلة من المرواغات قام به هذا الديّ ماريا و انا أرى ان هذا اللاعب سِلاح ذو حديّن إما يكون في أفضل مستوى يُشعرك أنه الأفضل في العالم و إما أن يكون سيئ تماماً و تُشكك أن يستحق إرتداء شِعار مدريد ..
و في المرّتبة الثانية يأتي مارسيلو الذي ظهر بشكل كبير في خط المُقَدمة لتراجع السيتي الواضح
في مناطقهم و هذا ما ساهم في إبداع مارسيلو و الهدف الذي أحرزه تُوج فيه مجهوداته و في الأخير رونالدو لأنه كان صاحب الحسم و هدف الفوز أيضاً تسبب في قلق و إزعاج مايكون
الذي كان في مهب الرياح و أيضاً المدافع الذي توقعت ان يظهر بأفضل من هذا الشكل هو كومباني فكان مدافع عاديّ و رونالدو تجاوزه في أكثر من مرّة و بسهولة ..






لكم ودي