|
الذئب بكل عنفوانية يخرس الجستنية
[align=center]نعم هذا الذئب الأزرق ولتقل الأخضر ولتقل ذئب الوطن الأول هذا الرجل الذي ظل صامتا طوال هذه الفترة أمام من أذاقوه مرارة الإنتقاد اللاذع وأمام من ألبسوه ثياب السخرية والشماتة وأمام من امتلأت أقلامهم بكل أحبار الحقد والحسد والكراهية لهذا النجم العملاق .
وكل هذا لأن السامي الكبير ينتمي لأجمل مؤسسة رياضية في بلادنا الزعيم الأزرق الهلالي .
أذكر في بداية التصفيات المونديالية وعندما ضم كالديرون سامي للمنتخب طلع علينا الحاقد الجستنية بكلام حقير وانتقد كالديرون لضمه الذئب وطالب بتسريحه فورا نظرا لكبر سنه وسوء مستواه ونسي أو تناسى هذ الحاقد أنه سيأتي اليوم الذي يندم فيه على كل كلمة تفوه بها على أسياده وهاهو الجابر يلقم هذا الحقير حجرا في فمه ليسكته مدى الدهر .
فما ذا أنت قائل أيها الجستنة بعد الإبداع الجابري الذي جعلك تقف مندهشا لا تدري ماذ تهذي أو بماذا تهرف يا من لا تعرف .
وسترى أيه الجستنية بإذن الله العظيم هذا الإبداع الجابري يتكرر أمام ناديك الذي تزعم لتقف أمامه وتخلع الشماغ والطاقية التي أرتديتها وأنت لا تستحقها سترفعها إحتراما لهذا الذئب الجسور[/align] | 