تصوير : عبدالعزيز النومان

المقاول : عمليات الحفر والإزالة والنقل أخرتنا فلجأنا للدفن






الرياض يزيد السليمان

يعيش نادي النصر حاليا حالة من الترقب سواء على المستوى الإنشائي المرتبط بإتمام تجهيز الملعب وإعادة زراعته بالعشب الطبيعي (النجيلة) أو على المستوى الفني في انتظار بدء المدرب
الجديد للفريق الأول لكرة القدم الأورجوياني
كارينيو مهمته في قيادة دفة الفريق في المرحلة المقبلة بعد إقالة المدرب الكولومبي ماتورانا عقب الهزيمة من الهلال 1-3 في دوري زين.





تواصل الشركة المتعهدة بإصلاحات أرضية ملعب
الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) في نادي النصر عملها والذي بدأته بتاريخ 1-7-1433هـ على أمل أن ينتهي المشروع بعد شهرين وهو الذي كان مقرراً إنجازه مطلع شوال الجاري.

حيث تم إزالة أرضية الملعب القديمة والمضمار الخاص بسباقات ألعاب القوى واستغرق ذلك وقتاً طويلا قارب الشهر لنقل العشب القديم والتربة وحفريات المضمار.


وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تغيير أساس التربة منذ ما يقارب 15عاماً، حيث كانت إدارة النصر في السابق تكتفي بتغيير الزراعة في الطبقة العلوية للملعب دون تغيير التربة التي تعتبر هي القاعدة وهذا ما تسبب في حدوث الإصابات لعدد كبير من لاعبي النصر في الفترة الماضية.





وأوضح المقاول المشرف على إزالة التربة والعشب (النجيلة القديمة) والمضمار أن عملية الإزالة كان من المفترض أن تستغرق أسبوعين فقط، ولكن التنظيم المروري الذي يمنع مرور السيارات الثقيلة داخل المدن من ساعات
الصباح الأولى وحتى الساعة العاشرة مسا ًء
هو سبب التأخير وهو ما جعل المدة تتضاعف،
وقال: حاولنا نقل مخلفات التربة إلى أماكن قريبة من النادي تحتاج للدفن وهذا ما ساهم في إنجاز العمل في وقت يعتبر قصيرا لأن ذلك ساعد سيارات النقل في التحميل والعودة إلى النادي في فترة وجيزة بعد إفراغ شحنتها، وأكد أن حفر الأرضية للعمق كان لمسافة نصف متر.




وبعد أن انتهت عملية الإزالة قامت الشركة الإماراتية المتعهدة بزراعة الملعب وهي شركة (ديزرت جروب) بأعمالها في وضع الأساس بتغطية الأرضية بالتربة الزراعية وهي الآن
تقوم بعمل التمديدات للري قبل تغطيتها بالزراعة خلال أسبوعين تقريباً من الآن.


إصلاحات أخرى


تقوم إدارة نادي النصر في إجراء بعض التحسينات
الأخرى الهامة حتى يكون العمل متكاملا في جميع
أنحاء الملعب ويظهر بشكل مميز، ومن الأعمال التي تنتظر بدء التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة تركيب كراسي على المدرج الغربي بالكامل تكتسي باللونين الأصفر والأزرق، وعمل منصة رسمية في نفس المدرج، وإزالة السياج القديم الذي يحيط بالملعب وتركيبه على حائط المدرج لتتسع مساحة الأرضية، وتجهيز ملعبين للتمارين سيكونان خلف المرميين من الملعب الرئيسي يخصصان للتمارين فقط، إضافة إلى تجهيز دكة بدلاء على الطراز الحديث، بحيث تكون الكراسي من الجلد الخالص وبعدد يكفي اللاعبين البدلاء
وأعضاء الجهاز الإداري والفني والطبي، كما سيتم
عمل صيانة للإضاءة وتقويتها.


وكان العقد المتفق عليه لهذا المشروع يمتد لمدة ثلاثة أشهر فقط، بمعنى أن فريق النصر الأول لكرة القدم كان من المفترض أن يعود للتدريبات على نفس الملعب بعد فترة توقف عيد الفطر المبارك الماضي، إلا أن ذلك لم يحدث للأسباب التي تم ذكرها في تأخر نقل التربة والأرضية جانب من أطراف الملعب بعد إزالة العشب القديم السابقة للملعب والمضمار.


المصدر : صحيفة الرياضية
تــاريخ : يوم الخميس الموافق 13 سبتمبر 2012