... تمدحون ... الشلهوب ... وتثنون عليه دائماً ... لمأذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
(أقربكم مني مكانةً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً بين الناس .)
وقال أيضاً
( أتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تُمحها وخالق الناس بخلقٍ حسن )
محمد الشلهوب .. قد نختلف جميعاً كهلاليين وغير هلاليين في مستواه الفني . سوى سابقاً أو حالياً . وقد ننتقده في أي تقصير في مستواه الفني وهذا حق لكل هلالي . ولكن الذي نتفق عليه جميعنا هلاليين كنا أو لا . أنه من الناحية الأخلاقية فهو في قمة الطيبة . يحبه جميع المنتمين للرياضة في بلدنا الحبيب وأيضاً أخواننا في الخليج العربي . رجل يعمل لاعباً كوظيفة له . لم تخرج منه كلمة ضد أي اللاعبين الخصوم لفريقه . لم يحتك حركياً أو لفظياً مع أي لاعب أو حكم أو إداري أو أي منتمي لكرة القدم لدينا . يتعرض للخشونة وهو يقابل هذة الخشونة بإبتسامة . يعيش فريقه في مواقف صعبة ومع ذلك الإبتسامة لا تهجره . متواضع رغماً عن شهرته الكبيرة . فعال في كل فعالية ناتجها ( عمل خير ) سباق دائماً أن يخفف آلم كل ( من يحتاج لذلك ) .
لم نُشاهدهُ في يوم ( يٌقلد ) مثل كثيراً من لاعبينا ( لاعباً غربياً ) في قصة شعر أو في رقصة .لم نُشاهدهُ نهائياً يعمل تلك الحركة الغبية التي يفعلها أغلب لاعبينا وهي حركة جداً ( وقحة ) وهي ( ضرب مؤخرة زميل له ) كتشجيع . !!!!!!!!
نعم .. محمد الشلهوب هو القدوة التي نتمناها من كرة القدم لإطفالنا . نعم محمد الشلهوب خير من يمثل لاعبي كرة القدم ( أخلاقياً ) . نعم محمد الشلهوب اللاعب السعودي الوحيد الذي يعشقه الجميع .
كان هناك منذ زمن نجماً كبيراً في أخلاقه ولم ينال قط كرتً مهما كان لونه حتى أعتزل. وهو في قمة الأخلاق أنه ( فهد المصيبيح ) ولكن الفرق بين محمد الشلهوب وفهد المصيبيح أن محمد إجتماعياً جداً . وهذا هو الدور الإيجابي لكل أمثال الشلهوب وفهد في مجتمعنا . أما الأغبياء .. الجهلة .. الفقراء فكراً وأخلاقاً فليس لهم مكاناً . ولكن للأسف هناك من الإعلام السعودي الرياضي من هم على شاكلة هؤلاء الأغبياء ولذلك دائماً ما( يلمعونهم ). ويحاولون دائماً أن يغطون جهالتهم وضحالة أخلاقهم وفكرهم . ولكن الشلهوب وقبله المصيبيح لا مكاناً لهم في هذا الإعلام .ولكن نحن كجمهور نعشق الشلهوب لإخلاقهِ العالية وسوف يبقى في أنفُسنا سوى حياً أو بعد عمر طويل .
وأنا هنا لا ( أزكيه على الله ) ولكن نحن كبشر لنا الظاهر .
ولا أقول ختاماً .. إلا الله يوفق الشلهوب
ريفلينو 10