هل حان موعد الثورة الهلالية الثانية ضد المحسوبيات و الأخطاء الفنية والإدارية ؟
.
.
.
كلنا نتذكر الثورة الجماهيرية الزرقاء ضد لاعبي الهلال الغير مستحقين لقميص الزعيم نهاية موسم 2004 وبداية 2005 الأسوأ للزعيم طوال 20 عام ..
والتي نشاهد بوادر عودة تلك المستويات السيئة و اللاعبون الغير أكفاء وقتها والتي انتهت صلاحيتهم من أمثال طيبي الذكر :
تركي الصويلح
تركي الشايع
بندر المطيري
عادل المطيري
محمد لطف
و ها نحن الآن نشاهد أسماء لاعبين يمرون بمستويات سيئة ورغم ذلك نجدهم على الميدان الأخضر و دكة الإحتياط .. مع تهميش واضح للاعبين مميزين آخرين ..
الزوري ( الشارد ) و الغنام (المصاب دائماً ) و نامي (المتقلب ) و المرشدي ( المـُعتذر دوماً ) و الحارثي ( صفقة التسويق ) و الكوري ( السمين حالياً ) ..
6 أسماء سلبيتها تطغى على إيجابيتها ..
تخيلوا الشهراني بديل للزوري ..
و المسلم عوضاً عن المرشدي ..
و القرني الشاب بديل الغنام ..
و الجهني عوضاً عن الحارثي ..
و تصعيد لاعب شاب لتجربته عوضاً عن نامي ..
و التعاقد مع آسيوي بالمحور الدفاعي من طينة أحمد حديد ..
لماذا تستمر تلك الأسماء و تحجب بروز المواهب و المستحقين للشعار .. ؟؟
لماذا لا تكن هذه التغييرات بداية التصحيح السريع لموسم كارثي بداياته لا تبشر بخير ؟؟
التغيير لتلك الأسماء غير كافي لإنتشال الفريق من وضعه الحالي
فإعطاء الثقة مجدداً لنجمي الفريق القحطاني و الفريدي ضرورة ملحة خلال الأيام القادمة
و تدوير لاعبي الوسط المتميزين كالعابد وسالم و عزوز و الشلهوب و إعادة توهجهم الكامل كذلك يعد مطلب
و محاولة الثبات على تشكيلة من 15 لاعب مهمة قبل مباراة اولسان المفصلية والتي اقتربت بكل ما تحمله من أهمية لدى الشارع الرياضي الأزرق ..
كل تلك النقاط يجب أخذها بالإعتبار و بكل جدية من قبل الإدارة التي بدأت تبتعد عن نبض المدرج الأزرق
كما أنني قرأت للكثيرين بأن المنتقدين الآن .. متعجلي الحكم على الفريق والموسم بأكمله .. و أقول لهم :
لتعلموا بأن زعامة الهلال و تربعه على العرش الكروي لم يأتِ إلا لوجودنا كجماهير لا ترضى بإهتزاز قواعد النادي و زوبعاته .. بل كنا دوماً طوال تشجيعنا و عشقنا للزعيم نمثل وقوده الحقيقي و الحافز للإنتصارات و الخارطة لطريق المنصات .. و لن نرضى بتوالي أخطاء الإدارة و الجهاز الفني و استهتار بعض اللاعبين ..
لا أعلم .. مدى موافقة البعض لما ذكرت .. والعكس كذلك .. ولكني متقين .. بأننا جميعاً نشعر بخيبة أمل كبيرة بعد خامس جولة في عام ( الأفعال ) ..
 | 