طائرة الملوك المهايطية رقم 1000 / 32 ... 
وصلت لمطار الرابطة وهبطت بسلام ... وبنصر يخلد في التاريخ ... وتم صفع البرشه بضربة ثالثه محلية ... ثمنها بطولة صغيره لكن من الناحية المعنويه والنفسية كبيره جداً ... وهذا هو الذي كنا نريده ... و الحمد لله هايطنا وفزنا وماضاع تعبنا ولا تعب لاعبينا ومدربنا ... !! قلت من قبل مع أخواني الملوك المميزين هنا ... أن الفرصة الواحده دوماً ... افضل من أجل الفوز وليس الفرصتين كما هو حال البرشه ... افضل من الناحية النفسية والعزيمة داخل روح الفريق الملكي العظيم ... مصيرنا البارحة كانت تتحكم فيها أقدام لاعبينا وفكر مدربنا
بعد الله جل جلاله ... !!
هدية فالديز في الكامب ... لم نكن نحتاجها واقسم بالله على ذلك ... لاننا خلقنا الفرص المتاحة للتسجيل ... في ست أو سبع مرات ... فرص حقيقية لكن الحظ والرعونه وعدم التركيز ... تدخلت وحالت دون ذلك ... والمهم أننا خرجنا بالفوز المرجو والمنشود ... !!
كل ما كنا نطالب به السبيشل ون ... حدث في شوط أول ناري ... أن تلعب على نقاط قوة فريقك ... فأنت تساهم في حجب الكثير من الأخطاء في الخلف ... هي موجوده البارحه ولكن ليست ... بكثافة المباريات الماضية مع البرشه ... !!
بدون فلسفة بدون خوف ... بدون تفكير قوة فريقنا في الإسلوب الهجومي ... في العقلية الهجومية بإسلوب الضغط على حامل الكرة ... في ملعبه هذا يساهم في لعب وسط البرشه ... في نصف ملعبه ومالهم غير حل واحد ... مرتده منسقه أو كرة طويلة تضرب دفاعاتنا ... !!
دفاع الملكي متى ماحضر ... ذهنياً أي بعقلانية تسبق قوته الجسديه المهوله ... التي تتركز في ( راموس وبيبي ) ... سيكون الأفضل في العالم ... شاهدوا الرائع المبدع ( بيبي ) ... أصبح يستخدم عقله قبل قوته الجسديه ... منذو مباراة ( كلاسيكو الكامب نو الشهير 2 / 2 ) وبيبي كل مباراة
يبرهن أنه قلب الأمان والإطمئنان في الدفاع ... !!
( راموس ) لماذا التهور دوماً ... لماذا لا تفكر لماذا أنت هائج ... لماذا تجعلنا دوماً نضع أيدينا على قلوبنا ... تدخلاته كلها بلا عقل ... ( ثواره ) يا رجل اما آن لك ... أن تأخذ الكرة من ميسي ... كما يقول كتاب كرة القدم ... فيه فرق بين ( العنف ) واللعب ( الرجولي ) على الكرة ...
للأسف عقلية راموس لا تفرق بين ذلك ... !!
( السبيشل ون ) روض بيبي ... حتى أصبح نمر ذهنياً قوي وسريع ... ويصطاد الكرات ( الطرائد ) دون أن يجرح المنافس ... أي يعرقلة حتى الآن ( راموس ) ... هو من يجعلنا نخاف ... من تهوره في الكامب إنبرش وقدم لميسي هدف على طبق من ذهب من ( ضربة جزاء ) ... !!
إسلوب المو والشخصية الهجومية التكتيكية لكل لاعب ... المصحوبه بروح الملكية روح الإصرار والتحدي والفوز ... هي من قادتنا مع جمهورنا العظيم بعد توفيق الله ... الفن والمتعه حضرت اللمحات الفنيه ... العزف الملكي الخالد في الهجوم عبر العقود الماضية ...
شوهد في المبااراة وأطربنا ... !!
شاهدناه في شوط أول ملكي بحت ... قل فيه الأكسجين عن ( تشافي ميسي إنيستا ) ... ظهرت الثنائيات البارحه وهذا ما أشرت له قبل المباراة ... حتى ( خضيرة ) البارحة يطلب الون تو ... ويتقدم ويتوغل ويراوغ ... لماذا لم يفعلها من قبل ؟ ( حسب الواجبات التي يطلبها من المدرب ) ... !!
البرشه في شوط أول ... لم يستطيع الإختراق ولا ضربنا ... بالكرات التي خلف المدافعين ... لان المو البارحة جعل ثقافة الأدوار المزدوجه ... المبنيه على العقلية الهجومية ... واللعب في مناطق الخصم هي السائده ... الكل في شوط أول كانوا فاهمين التكتيك ... ندافع لدقيقه وعند تحولنا للهجوم
نبقى مهاجمين ( لان الفوز على البرشه لا يأتي إلا بالهجوم فقط ) ... !!
بالدفاع تفوز على البرشه ... لكن أنا أقصد الفوز بالمستوى والنتيجة معاً ... كيف تتسيد وتفوز على البرشه ( بالمستوى والنتيجة ) وبكل إحصائيات المباراة ... تماماً كما فعلنا الشوط الأول ... لكن لابد أن تستغل الفرص ( لكي تخرج بنتيجة كبيره ) تتوج مجهودك وعملك الهجومي
الجبار ... لا يذهب أدراج الرياح ... !!
ماحدث البارحة ليس بغريب ... على ريال مدريد امام البرشه ... فنحن منذو عرفنا الريال ... وهو الفريق الكاسح هجومياً ... وصاحب السيادة الهجومية ودوماً ... نقاط قوتنا تتمحور في هجومنا ... الكاسح الجلاد لحراس الخصوم ... وفي ووسطنا الهجومي المميز بصناعة الأسست
والتهديف معاً ... !!
كانت البارحة ستكون كارثية ... لو لطف الله البرشه في الشوط الثاني ... كاد أن يخطف هدف في أي لحظه ... مع تهور راموس دوماً ... وضرب دفاعنا بثلاث كرات في الخلف ... أقصد خلف المدافعين كانت ستحرمنا من بطولة معنويه هامه أمام البرشه ... !!
إللي يقهر هو أن دفاعنا ... لم يقرأ تلك الكرات بشكل الصحيح ... ولذلك دوماً أكرر أن دفاعنا ... يحتاج لجلسات عن ( الحضور الذهني ) ... يتخللها دروس على قراءة الكرات قبل وصولها للخصم ... وتوقعها كيف ستكون ... ( وعلى فكرة قراءة الكره ) تعد ثلاثة أرباع
المشوار لقطعها ... !!
البارحة في الدفاع برز ( بيبي وكاسياس ) ... وفي الوسط برز ( خضيرة و ماريا ) و ( أوزيل ) كان يظهر لفترات وينقطع ... ( والنسوا ) كان جيداً في قطع الكرات ... فيما أبدع هجومياً ( الدووووون والكدش ) بشكل خرافي ... وأفضل ثلاثي كان ( بيبي وكاسياس وكريس ) ... !!
ما يحسب لدفاعنا من إيجابيات تذكر ... ان ميسي في آخر ست مبارايات للملكي ... مع البرشه لم يسجل إلا من كرات ثابته ... هذا يعني انه لم يعد .. يتمتع بالمساحات التي تتيح له الإختراق ... طبعاً هذا الشي يحسب لـ ( خضيرة ... ألنسوا ) وقلبا محور الدفاع ( بيبي وراموس ) هم
المسؤولين عن نصف ملعبنا ... !!
لوكا مودريتش ... ( طليت يا محلا طلاتك ) كما قلت نريد دخوله يكون من أجل التتويج ... مع الفريق نفسياً بيكون دافع قوي له ... وحدث ذلك الامر ولله الحمد ... وصراحة الدقائق التي لعبها ... جيده وبلا شك سيحجز له مكان في التشكيل الأساسية ... ( خشته علينا زينه لوكا ) ... !!
نرجع للمباراة مرة أخرى ... قلت أمس من الصعب أن نهاجم ... ( 90 ) دقيقه مع البرشه ... قد نهاجم 60 دقيقه ... نحسم من خلالها المباراة بهدفين أو ثلاثه ... لان اللياقة لها دور كبير ... إضافة ان البرشه سيحاول فرض شخصيته ... لانه عندما يتقوقع في الدفاع ... يكون في بيت من زجاج ويرمي
الريال بالحجر ... في أي كرة من الملكي قد يتدمر بيته ويتكسر
نتيجة لدغ شباكه ... !!
حصل ذلك ولله الحمد ... وسجلنا الهدفين لكن أن تهاجم في شوط كامل .... وتسنح لك 7 كرات محققه للتسجيل ... ولا تسجل منها سوا ( كرتين ) ... فهذه تعتبر من الأخطاء الفرديه ... التي لا يسال عنها السبيشل ون سواء في الهجوم او في الدفاع ... !!
ويأتي الشوط الثاني وتخلق 3 فرص ... أيضاً سانحه للتسجيل ولا تسجل ... فهذا أمر مستغرب ونلوم فيه المدرب في جزئية ... أن عدم التركيز يدل على ضعف اللياقة ... لذلك كان من الأجدى تنشيط الوسط والهجوم ... قبل نهاية المباراة ( 30 ) إلى ( 25 ) دقيقه ... !!
لأننا كنا في موقف حرج ... بفارق الهدف السبيشل ون ... ألومه في تأخر التغيير بشكل كبير ... شاهدنا ( هقواين ) هالك يائس من ضعف اللياقة ... كان من الأجدى إخراجه ... من أجل حيويه اكبر في ذهنيه تمتلك تركيز ( البنز ) ... !!
ماريا أنا مع خروجه نفس حال ... هقواين ولسبب آخر ... نخاف عليه من تكرار الإصابة ... التي تحدث له لاننا نعلم ... أن ماريا الغذاء الذي يتناوله ... الآن خاص من أجل أن لا تعود ... له إصابات العام الماضي التي أبعدته ثلاثة شهور ... !!
السبيشل ون كانت ينتظر ... هدف الإطمئنان لكن ليس ببقاء هقواين سيسجل بقائه مستغرب ... أي نعم سجل هدف في الشوط الأول ... لكن ضيع بلاوي زرقاء ... ومع ذلك قلة لياقته ... وكرته إللي في القائم في الشوط الثاني ... من ضعف اللياقة شاهدناه يهيأ نفسه ببطء وقدمه ليست سريعه ... اما من ناحية وضعه للكرة كانت مثالية لولا تدخل لاعب البرشه ... !!
على العموم من العام الماضي ... ونحن نؤمن جميعاً أن فريقنا هجومي ... ومع مرور الوقت والمباريات وتحسن اللياقة ... سيتحسن الأداء ونهاجم في شوطين ... وسندك حصون الفرق ونجلدهم أوروبيا ً ومحلياً ... لكن لابد من تصحيح بعض الأخطاء الهجومية ...
والدفاعية التي أشرت لها ... !!
في الأخير لا يصح إلا الصحيح ... الريال يقهر البرشه ويصفع كل الإعلام ... وعلى راسهم قناة الجعيره الرياضية ... وكل إعلام الخليج الذي يخلد برشلونه ... ووضعه الأقرب للفوز ونسوا ( ريال مدريد ) الفريق الذي من خلاله عرفوا كرة القدم الهجومية وتاريخها ... (الريال
فريق يفوز بالهجوم وليس بالدفاع ) ... !!
إنه الغباء اللامحدود لدى البعض ... ألم تعلموا أن كبرياء العظماء ... وروحهم تتغلب على كل الظروف ... الفنية والتحكيمية الطبيعية والغير طبيعة ... البرشه كان الأفضل فنياً ولياقياً وتحكيمياً قبل اللقاء ونتيجة المباراة كانت تساعده ايضاً ... لكن في الميدان الريال فاز فنياً وبفضل روح لاعبيه الملكية ... إذا سار كل شي طبيعي فأعلم بان الفوز للعظيم ( ريال مدريد ) ... !!
رغم اخطاء دفاعنا وتهورنا ... وضياع الفرص السهلة إلا أننا فزنا ... ولله الحمد في البرنابيو ومع السبيشل ون ... فكاك العقد كل شي ممكن بعد توفيق الله ... كل العقد تم فكها والتغلب عليها ... وصفعها وركلها ماعدا العاشرة ... إنها قريبه يا الملوك المهم ... !!
الفريق أصبح لديه ثقافة الفوز على البرشه في كل مكان يلعب فيه والاهم أنه تعود على ذلك وشربوا كؤوس النصر ... لذلك مذاقها يجعلهم يدمنون على الفوز دوماً عليهم ... لقد عادت بعد أن كانت مختفيه
تحت الركام ... ما إن تظهر بوجهها الهجومي الشرس إلا وينصهر
كل فرقا العالم أمامنا كحال أبناء
الكتلان التي تم
إذلالهم
يبقى شي ملفت له اسباب ... ثلاث إنتصارات على البرشه ... للملكي بقيادة السبيشل ون ... وكلها بفارق هدف ... وبعمل تكتيكي سريع ومختصر ... في عدد االتمريرات قبل الهدف ... أكثر سبع و أقلها تمريره ... مرة قدم سهله غير نعقده سلسله ... لا يوجد فيها
ملل فيها سرعه ومتعة في الأسست
وفي لدغ الكرات في الشبك ... !!
سبب فارق الهدف يعود ... ضياع الفرص السهلة المتاحة لتسجيل ... والحظ وعدم التوفيق ورعونة المهاجمين ... ما يحز في الخاطر البارحة ... أننا كنا قريبين من رد الخمسة ... وفي شوط واحد بل في 30 دقيقة لكن لم نوفق للأسباب التي ذكرتها ...!!
لي عودة بإذن الله ... 
ومبروك لكم فرداً فرداً يا ملوك ... وكذلك الملكيات معانا داني وملك وهلالية مدريديه ... 
ما سمعنا اليباب سمعووونا ... 
ورئيس الرابطة ونائبة والمحررين ونجومنا المميزة في الرابطة الشباب الملكي الحلو ... أجمل تحية من وهب ... وكذلك إللي باركوا لنا من خارج الرابطة ... شكراً بحجم السماء لكم ... 
باقي أن نختم بهمسة نغم ... عطني في ليل الياس شمعه ..
وبسمة نهار ...
عطني في ضياع العمر دمعه ..
وسكة ودار ..
واعطيك أمل في الحب غالي ..
يصعب على غدر الليالي ... !!
