مابين دموع " نيفيز " .. وحزن " لوبيز" السلام عليكم .. ومن العآيدين .. كلّنا نذكر اللاعب الممتع " تياقو نيفيز ".. وكلّنا نذكر دموعه بعد سقوطه متألّماً أمام الوحده في بدايته مع الهلال .. فلم يكن الألم هو من أجبره على الدموع ! ولكن كانت طاقته التي بداخله لم تتوهّج بعد .. وكأن حال لسانه يقول : كيف أسقط ؟ لدي الكثير .. وكان بكآءه أكبر دليل على معرفة اللاعب بنفسه .. فمنذ دموعه أمام الوحده وهو هاجس الخصم .. برز كثيراً وأصبح من أهم مفاتيح اللعب في الهلال .. وأصبح نجماً قد لايتكرر كثيراً في الملاعب السعوديه .. إنه " تياقوو نيفيز " ... فــ "ويسلي لوبيز " أمام الفتح, بدأ حزين الملامح على كلّ كرة خاطئه حتى من زملائه .. شاهدناه مع مضي الوقت وهو ليس راضي عن نفسه أوّلاً .. وهذا هو وجه الشبه بينه وبين " تياقو نيفيز " .. فاللاعب يعرف نفسه أكثر من أي شخص آخر .." فقط انتظروهـ أعتذر للإطالهـ ، ولكنكم أنتم جمهور الملكي من سيعيدهـ لمجدهـ المعتآد وصعودهـ المنصّات .. ولكم جزيل الشكر .. وكــــــل عامٍ وأنتــــــــم بخير .. .. محبكم / فِيزوف |