مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 17/08/2012, 10:10 PM
f-j f-j غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 25/07/2008
المكان: الحد القلم (بالمستحــيل)!
مشاركات: 358
تلكم هي أعياد المُدن

والله يخوي للعيد في كل قلب قصّة للصغير في العيد قصّة وللفتاة وللرجل الكبير
أنا ما راح أقولكم مثل ما هو دارج "العيد ماهو نفس أول"
العيد هو هو مثل ما هو رمضان هو هو الفارق فقط سرعة مضيّها ولم
يعرف السبب حتى الآن ....

بما أنّ الموضوع فرفشي فسأكتب إحدى حكايات العيد في الصغر, ليس الصغر
الصغر مرّة لكن الصغر الأوسط
كنت يا طويلين العمر أعشق العنف الصامت بمعنى أنني لا يظهر عليّ آثار
الطفل العنيف كشامة محفورة في الوجه أو جرح لا يبرأ في اليد بالعكس كنت
ذلك الطفل المسالم الذي يحب السلام لجميع البشر إلّا شارون في ذلك الوقت ومن
سار على نهجه
مع صمتي إلّا أنني أمتلك في الأعياد ما يعرف بـ(الشروخة أو الطراطيع) ليس
لشئ ولكن تنفيسًا للشخصيّة الشريرة التي توجد لدى كل أحد ...
المهم أتى أبن عمي لبيتنا العزيز ومعه المقسوم وأنا معي المقسوم لكنّي أزيد عنه
(بصاروخ أحمر) أذكره لمّا الحين
حبينا نسوي حركة خفيفة ألا وهي شراء علبة (راوخ) الكبيرة وتفضيتها من العصير
بداخلها ومن ثم إشعال هذا الصاروخ بداخلها ...
عندما هممنا بالإشعال وابتعدنا بالمسافة المطلوبة منّا دب صوت عنيف جدًا
كان من نتائجه إخراج ثلاثة من (الجيران) من هول الصوت ولكنّهم لم يتعرفّوا على
الفاعل لأننا فررنا وفي رواية (انحشنا)

هذا ما جاء في ذاكرتي للعيد الذي أتمنى أن ينعم الجميع به ويفرحوا
وكل عام وأنتم بخير ...
اضافة رد مع اقتباس