على نغمات طلال المداح ...كل عــــام وانتم بخير...ولا على موال محمد عبده ,,,,ومن العايدين’’’
عيدك مبارك يا"قروي" وعليك السلام يا"حضري"
قبل العيد بثلاث ليال يلتف اهل المنزل حول نارا اشعلتها ربة البيت بجانبها ابريق "حليب بالزنجبيل" وفي قلب النار"خبز بر" ليتناقشوا ماذا سنعطي زكاة الفطر رزا ام برا الخ... وكذلك يرتبون امورهم لبذهبوا لسوق القريه حتى يشتروا ملابس العيد وقبل العيد بيومين يرتبون اهل القريه انفسهم ليتم توزيع ادوارهم من يكون عنده الافطار والغداء والعشاء
وليلة العيد يأتي اقارب اهل القريه الذين يسكنون المدن ليقضوا عيدهم بين اهلهم ...ويجتمع الجميع في قلب القريه ليهنوا بعضهم البعض بقدوم العيد ولنصبح يوم العيد على مذياع والدتي حفظها الله على تكبيرات العيد ممايعطيك اجواء روحانيه ليركب الجميع السياره لنذهب لمصلى العيد "في البر" ونصلي الصلاة وبعدها يقوم الكل بالمسجد بتهنئة الكل حتى العماله الوافده ممايشعرك باأن الاسلام قائم على مبدأ المساواة وبعدها نرجع للبيت حتى نسلم لعى منهم بالبيت وبعدها افواجا تدخل البيت ليجتمعوا الجيران ويقوم بزيارة بيت بيت"زنقه زنقه" وفي الليل يقوم الاهالي باحياء حفل مبسط فيه "العرضة الجنوبيه" او" السامري" ووجبة العشاء وفي اليوم الثاني والثالث هناك زيارات لكن بشكل من اليوم الاول ....
هذا عيدي "قروي" وش عيدك يا"حضري"!!!
*لم اقصد الاساءة من عنوان الموضوع اومن بعض الاستفازازات ...مااقصده ان في المدن ليس للعيد حلاوة كحلاوة القرى ....
