.
أحببت مورينيو
قبل معرفتي بلاعب يُدعى نوري شاهين
أتى نوري
ومازال الحب للحبيب الأولّ
أعطف كثيراً
على لاعب نراه الوريث لتشابي ألونسو
وكلنا نعطف
حينما يتعلق الأمر
بلاعب تنازل عن حقوق بسيطة تتمثل في منح الفرصة
ولاعب صبر ورضى بدقائق شحيحة
واستبعاد تام عن المباريات
ولاعب أُصيب واستعد استعداد تام
يبدي لنا رغبته الجارفة باللعب
ثم بعد كل ذلك
لاعب يرفض تقمص أي قميص آخر بعد اللون الأبيض
رُغم التلميح بأشكال مباشرة وغير مباشرة
وأمور كانت كفيلة بخروج أي لاعب لو لم يكن بأصالة الشاهين
كل ذلك ياجوزيه
كان أقل مايمكن تقديمه بالمقابل هو تقديره
وأن تستحي قليلاً بإشراكه
في المباريات الإعدادية
موقف اللاعب المهدد
لايمنعه من المشاركة وفي مركز يليق بمقامه
هذا من قياصرة البوندسليغا
ولو كان من أقزم اللاعبين
ليس من الجود أن يلقى معاملة سيئة إلى حد بعيد وبعيد جداً
أن ترى ناتشو في الظهير الأيمن
وفي المنتصف ربان السفينة مصاب بدوار البحر
وشاهين في مركز كوينتراو
هذا أشرف " اللؤم "
الشاهينُ إذا طار ولى
ولو عاد ستبقى دناءة عالقة
كنت أطمع إلى أن أرى رُقي
وفن في التعامل مثلما أراني
فنون أُخرى
هذا رأيي كمشجع
بعيداً عن مخططات جوزيه
وخبرته واسمه ومكانته وحبي له أيظاً
