مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 01/06/2005, 10:15 AM
والله احبك والله احبك غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/04/2004
مشاركات: 1,791
تهديدات خطيره أجبرت جلال على الانسحاب من مباراة الهلال السعودي والاتهاد التشادي

[align=center]كل يوم كلمة
كيف ابتعد جلال.. ولماذا جاء المطلق

عبدالعزيز الهدلق
[/align]

يبدو أن الحكم خليل جلال قد فضل مستقبله التحكيمي الدولي وهو الذي يقف على أعتاب مونديال 2006 على ما سواه من مكتسبات محلية. لذلك رفض إدارة مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة لتسند إلى رجل المهمات التحكيمية الخاصة علي المطلق.
فقد كان مقرراً أن يدير جلال المباراة حسب موعدها السابق يوم الثلاثاء الماضي ولكن تأجيلها وما رافقه من تداعيات كتأجيل انضمام أبو شقير للمنتخب وتهديدات اتحادية مصحوبة بمناورات إدارية وإعلامية أبعدت خليل جلال وفرضت علي المطلق.
وكان الدولي خليل جلال محقاً وهو ينأى بنفسه عن هذه المباراة ومتاهاتها المرسومة لها لأنه لا يريد أن يقودها بمثل ما فعل المطلق. فهو حكم لديه طموح كبير واقترب كثيراً من تحقيق المجد الذي يحلم به كل حكم وهو الوصول لكأس العالم. لذلك لم يكن ليفرط بهذا المجد من أجل مباراة محلية يديرها بتلك الكيفية التي أدارها المطلق ولينال على إثرها ثناء اللجنة وتصفيق الاتحاديين.
فخليل جلال لم يرد ان يدير المباراة مثلما أدارها المطلق لذلك تخلى عنها ورفض ان يلطخ سجله التحكيمي ويشوهه بمثل تلك الأفعال التي لا تتفق مع القانون لا نصاً ولا روحاً. وفضل أن يبقى سجله وتاريخه التحكيمي نظيفاً وناصعاً فمونديال ألمانيا بانتظاره ولا يمكن لأي مباراة محلية أن تحول بينه وبين المونديال مهما حملت من مكتسبات ومهما نال من ثناء وتقدير رئيس اللجنة.
وليس مهماً إن كان خليل جلال قد ابتعد عن إدارة المباراة أو أبعد عنها لأن النتيجة واحدة. فهو قد تخلص منها وترك غيره يتورط برغبته وإرادته وصافرته.
فهنيئاً لخليل جلال طموحه ونبارك له تحقيق أمله بالمونديال مقدماً. أما علي المطلق فأفضل ما يقال له في مثل هذه اللحظات والظروف التي لا يحسد عليها.. أعانك الله على محاسبة النفس وتأنيب الضمير ونسأل المولى أن يوفقك لمراجعة حساباتك بحيث تعدل من مسارك التحكيمي ليعود إلى جادة الصواب وليكن العدل هو شعار صافرتك في المرحلة القادمة، ونؤكد له انه لا زال هنالك متسع في نفوس وقلوب من أغضبهم ميلك وقهرهم حيفك للعودة من جديد بثوب النقاء والبياض والعدل التحكيمي. ولكن يبقى كل ذلك مرتبطاً بمدى امتلاكك الرغبة الصادقة في ذلك..؟
أما إذا كانت المكابرة هي شعارك وأخذتك العزة بالإثم فأيضاً ندعو لك بالهداية والصلاح من أجل نفسك أولاً، ولتتقي دعاء المظلومين الذي ليس دونه حجاب.
اضافة رد مع اقتباس