|
... شاهدته في الوكالة مطلع $ 4 سيارات ..؟!!
هذه السطور أكتبها لاستكمال فراغات في ذاكرتي نشأت بفعل عوامل متضاربة لأي عاقلوبالنسبة لأخرين فهي إما جهل أوبنية أوروح سيئة وغير رياضيةوربما تكون للهدم ولكن ليست ممارسات عادية ..... سنتعلم كيف نحكم على الأمور ولكن بدراية ومعرفة ولوبالحدالأدنى... وكيف نفرق بين الغث والسمين وببساطة أكثر بين الصدق والكذب..والأبيض والأسود ..وهكذا لابد أن يكون لكل منا مبدأ لايتلاشى مع مضي الوقت لأننا قد نفقده ونتركه خلفناونحصل على مانعتقده الأهم !!وهو ليس بذلك... نقرأ لهم ونستمع لبعضهم...ربما صدفة نستقبل منهم بثقةونظنهم يقودونا نحو النجاح ونفتح للأمل نوافذنا ونمنحهم الكثير منا ومن وقتنا ثم نستيقظ في وقت متأخر على صوت إرتطام ...هرطقتهم..عندها تتضح الصورة الحقيقيةفتنصهر الألوان وتتمزق الأقنعةوتتشوه الصورةفيرحلون وقدحققوا بعض مرادهم هم لايعلمون بعواقب الأمورأولاتهمهم ولايمكنهم تفادي هذا الجهل المركب لأن المنطق والحيادوالفكر يفوق رؤيتهم السطحية والمباشرة. ذاكرتهم فولاذيةفي الأخطاء والتصيد والنيل من النجاح ...وفجأة يصيبها الزهايمرفي إحقاق الححق والعدل والإنصاف. الخيال إذاإصطدم بالواقع تنقلب الموازين وتختلف المعاييرويصبح مانرضاه من انتقاد خالي من المنطق والمصداقيةلأشخاص...لانرضاه على أنفسنا. عندما يقوم شخص بخداعك ...وأنت لاتعلم وينطلي عليك ذلك فأنت مغفل...ولكن الأجمل أن يقوم بذلك وأنت تعلم ولكنك تتسامى عنه..هنا يصبح المخدوع والمغفل هو... نبحث عن الأسباب لننتقد..إن أغدقت الأموال ..فهذا إسراف..وإن حصل تقصير فهوخذلان...وفي الأخير لن يجنو منا إلا ثمار التجني. عيوب الفكر يكشفها أول نقاش ويتكلمون عليك لأنهم لايملكون ماتملك ويعجزون عنه ولا يستطيعون الوصول إليه...حتى إنتقائيتهم مشوهه..فالكلمات الجميلة ليست دائما صادقة ومشاعرهم المؤقتةمجرد تمثيليةينطبق عليهم المثل(الثرثرة زبد المساء والفعل قطرة من ذهب) متى يخلع البعض الأفكار البالية ويبدأ في إقتلاعها ..ليمنح العاملين مزيدا من الدعم والقوةلا يقف في طريقهاحثالة الجدل البيزنطي والبربرة على الفاضي والمليان. ببساطة حال بن مساعدكحال والد اشترى لأبناءه أربع سيارات بورش وأودي وبي أم ومرسيدس.. وبدل مايشكروه سمعو كلام عيال الجيران وقالو لابوهم لوحات السيارات موحلوة...على فكرة سيارات عيال الجيران كامري وكورولا بس اللوحات مميزة.....
 | 