... بسم الله الرحمن الرحيم ...


..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


الجميع تحدث كثيراً عن مايحصل للمنتخب السعودي من هفوات كبيرة جداً ، بدايةً من تصفيات كأس العالم سنة 2010 مروراً بكأس آسيا في قطر وكأس الخليج بعمان ونهايةً بتصفيات كأس العالم سنة 2014 وكأس العرب المقام بين أراضينا..
الشاهد أن كل هذه النكسات المتتالية لها أسبابها ومبرراتها من جهة المسؤولين عن رياضتنا ؛ونحن كمتابعين للمشهد الرياضي السعودي على وجه الخصوص لنا آراءنا فيما نشاهده
ماأود قوله أنه منذ منتخب سنة 2007 وحتى الآن ارتدى شعار المنتخب أكثر من 100 لاعب على الأكثر ، فهل يعقل أن تتوقع من هذا المنتخب أو عفوا المنتخبات أن تحقق شيئاً ، باعتقادي لا .
وبالحديث عن منتخب 2007 اللذي أطلق عليه منتخب الأحلام لو تم المحافظة عليه لما حدث اللذي نشاهده الآن .
يطول الحديث عن سرد ماحدث للمنتخب منذ ذاك النهائي الآسيوي وحتى الآن ، لكن بين جذور تلك الفترة تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع المدرب رايكارد ،واستبشر الوسط الرياضي لدينا ؛ بحكم سمعة هذا المدرب وخصوصاً إبّان إشرافه على البرشا.
ولكن بعد فترة بسيطة من تولي رايكارد زمام التدريب للمنتخب الاّ وسار على من سبقوه من المدربين ، وقام بإشراك لاعبين كُثر في زمن قصير . وبالطبع هذا المدرب الهولندي أراد أن يبتكر طريقة جديدة في اختيار اللاعبين وهي : العد من واحد إلى عشرة ،حتى يقع الاسم على اللاعب المحظوظ لينضم للمنتخب ...طبعا أقول هذا مداعبةً


بعد كل هذا على المسؤولين على المنتخب السعودي أن يعلموا أن الاستقرار على لاعبين معينين مع التطعيم بلاعبين جدد بين فترة وأخرى أمر مهم للنهوض بالكرة السعودية من جديد ..


ختاماً أعلم أن رياضتنا بحاجة للكثير من التصحيح في أمور كثيرة ؛ لكنني ذكرت هذه النقطة بالذات ؛ وهي عدم الاستقرار ؛ بحكم أنني لم أرى التركيز عليها من قبل المتابعين لرياضتنا .


لكم مني كل الحب والود ....