إما أن تكتب ما يستحق القراءة .. أو أن تفعل ما يستحق الكتابة!!
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
* مدخل:
هل ستُفتحُ لنا بوابة الأمل ,,عندما نفشلُ في صعود
العتبة الأولى من سلم الحياة؟
فلنتفاءل دائماً
إن التفاؤل هو شعورٌ داخلي بالرضا وثقةُ تتحور إلى راحة جسدية،
وسيطرة على مشاعر وأفكارٍ متعبة،
وهو نظرةٌ إيجابيةٌ عندما توصدُ الأبوابُ، وتتبخرُُ الأماني ،
إن الإنسان المتفائل سعيدٌ في دنياه، متوكل على مولاه،
طموحُ ومبادرٌ لكل جميلٍ فيرسم سعادة الآخرين
فكم هو جميلٌ أن نتفاءل حين الملمات، ورائعٌ أن نتفاءل عندما تتوالى النكبات،
هو تشريعُ ربنا وهو طوقُ نجاة لأنفُسنا .
قال ربنا على لسان نبيه (أنا عند حُسنٍ ظنٍ عبدي بي)
فحري بنا أن نحسن الظن بربنا،
إن تفاؤلنا في وقت الأزمات هو طريق لأن نتفيأ ظلالِ السعادة الوارفة
لن يجدي بنا التشاؤم بل سيهوي بنا في مستنقعات الحزنِ
و الشقاء،
لنرضى بما قسمه لنا ربنا، فلا اعتراض على حكمته..!
بل إن ما يصيبنا من وصب ونصب لهو من خِِيرةٍ يختارها ربنا،
فهو عالمُ بنا كاتبُ لآجالنا،
بالتفاؤلِ
تزكو النفوس..
وتزهو القلوب..
فمنتهى التفاؤل! عندما يتراءى لنا اليأسُ بعد خوضِ غمار التجارب !!
إنهُ هنا بلسم الحياة ،
قد تتبدد بعضُ أحلامنا حين الفشلِ
في صعود العتبةِ الأولى من سلم الحياة ،
لكنة يتحتم علينا أن لا نستسلم، ولا ننكسر..!
فقد نتعثر تارةً لكننا حتماً سنقلبُ العبارة..!
* الأهم:
يا معشر الزعماء إتركوا عنكم ما يُثار في الإعلام عن موضوع المدرب
فلا يريدون هالصحفيين إلا تشتيت أذهاننا و زيادة الغضب بيننا و بين
إدارة نادينا
إدارة النادي لا تريد من هذا التأخير إلا لجلب مدرب كفؤ لإدارة الفريق
و نعلم جميعنا أن شبيه الريح لا يريد أن يأتي بمدرب يتم تغييره في منتصف
الموسم كما حدث في السابق ، و نعلم أيضاً أن شبيه الريح أخوف على
هلالنا منّا، فلننتظر ليعلن عن إسم المدرب الذي و إن تأخر طويلاً سيكون
بإذن الله الرجل المناسب لقيادة الكتيبة الزرقاء للبطولة الآسيوية المستعصية
عالجميع...
مخرج:
ثقوا بإبن مساعد و إتركوا عنكم كثرة القيل و القال فالهلال قادم بإذن الله
مودكم/
لافي القحطاني
