هلا بك أخي الغالي / نحو العالمية ..
أتفق معك كثيراً .. للأسف الكثير من الأعضاء هنا لا يريدون أن ينتقدوا عمل الرئيس ..
بل يلتمسون له العذر في كل قراراته .. و من يفكّر في النقد فهو مندس حاقد محارِب ..
ثم يناقضون أنفسهم و يقولون نحن لا نقصد النقد و لكن نقصد التجريح ..
بالرغم إني لم أجد أحداً تجرّأ على شخص سمو سيدي الكريم .. و لم يتعرض له ..
و كل ما في الأمر أننا نرى من وجهات نظرنا المتواضعة أن تأخير التعاقد مع مدرب كفْ
و عدم استبدال بعض اللاعبين الأجانب يؤثر على الإستقرار الفني و بالتالي نتائجه ربما تكون مخيبة
و هذا شئ متفق عليه في كل دول العالم .. و لا يمكن أن ينكره إلا شخص لا يفهم في كرة القدم شئ ..
و إذا أخذنا الأمور بهذا القياس فإننا لا يمكن أن نلوم أحد من بقية رؤساء الأندية
على فشله .. فكحيلان مثلاً مسكين لم يجد مدرباً يوافق على تدريب فريقه
و لا لاعبين أجانب كبار .. ماذا يفعل إذا كانوا هم لا يريدون ؟؟
حدّثوا العاقل بما يعقل ..
أما أن يأتي شخص و يقول إصبروا .. لا تستعجلون .. أنتم تضغطون على الإدارة
أنتم لا تقفون مع مصلحة الفريق .. أنتم تتشرطون و تدلعون .. أنتم لا تقدّرون ظروف الرئيس
و لا تتفهمون مشاعره .. و لا تلتفتون لما يجده في حياته من ضغوطات ..
أقول و بالله التوفيق و المنّه :
أبو فيصل رئيسنا و حبيبنا و تاج رؤوسنا .. و هو شخص كريم و أصيل و لطيف و طيّب
و لو أسعفني الوقت لنظمت فيه من الشعر و كتبت فيه من القصيد ما لا ينافسه أحد ..
لكن العمل الإداري في الهلال يحتاج إلى إعادة هيكلة و تدخّل مباشر من الرئيس ..
فما لمسناه في الآونة الأخيرة يدل على أن سامي الجابر هو الرئيس و المدرب و ووو ..
بدءً من التعاقد مع كالديرون و إصرار سامي عليه و قوله بأنه سيتحمّل المسؤولية ..
ثم مضينا و نسينا بعد الفشل أن هل تمت محاسبة المسؤول
لنتفاجأ بمنحه الثقة من جديد و التعاقد مع دول و بالرغم من معارضة الجمهور
إلا أن القرار تم اتخاذه و لا مجال للنقاش ..
ثم مضينا و نسينا بعد فشله أن نحاسب المسؤول ..
لأتفاجأ بظهور أبو عبدالله في دبي مع مدرّب لم أسمع عنه في حياتي
و لا يوجد له أي إنجاز يُذكر سوى أنه درّب الوحدة الإماراتي في كأس العالم للأندية
إذاً هو ( عالمي ) بمقاييس إخواننا الأحبة النصراويين ..
كل ذلك و الرئيس يغرّد بنا نحو الهاوية و نحن لا ندري
و ذلك لـ ( حبّنا ) الكبير له
و إعجابنا الشديد بشخصيته الودودة و شاعريته اللطيفة
و إسقاطاته المضحكة على اللجان و الإعلام ..
و قبل أكثر من شهر كل من على المعمورة يعلم أن مدربنا ( راحل )
حتى إن والدتي الهلالية الخبيرة حفظها الله قالت لي بلهجة ديراوية بريئة :
من تتوقع يكون مدربنا بعد ( صُليع ) ..
قلت : عند أبو فيصل الخبر اليقين ..
ذهبت لقضاء إجازتي و عدت لأرى الزعيم مغلق
و على بابه لوحة ( ظروف خاصة ) !!
خلت أنني لم أعد أقرأ هذه الجملة من الرئيس أو نائبه .. و لكنه قدرُنا ..
جلست على رصيف الشارع الموازي لمطعم المائدة ..
و قلت لصاحبي البخاري الذي جهّز لي مجموعة من الأكلات الحجازية اللذيذة
و أنا أتأمل ( لوحة نادي القرن الآسيوي ) الشامخة على ملعب النادي :
أيُعقل هذا ..
بعد أن تخلّصنا من ( عك ) و ( نفسيات ) فرق الخليج و إيران ..
و بعد أن سنحت الفرصة ليكون النهائي بالدرة ..
نعقّد نحن على أنفسنا ..
قلتها و سأظل أقولها : الهلال يهزم نفسه بنفسه ..
و إذا لم نضغط على الإدارة لتتحرك و تجلب مدرب تكتيكي صاحب شخصية قوية
و انضباط تكتيكي واضح
و لا عبين أجانب يحملون الفريق و إلا فابشروا بالكلام الجميل و الهمسات العذبة أيها الجمهور الرقيق ..
قلت في آخر موضوع لي و لاقيت فيه لوم الكثير من الأحبة :
( اكتبوا ما شئتم فلن يحضر لكم إلا مدرب من طينة كالديرون و دول و هاسيك )
و إذا أردتم الإنتظار أكثر .. فانتظروا إني معكم من المنتظرين .