مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #307  
قديم 06/06/2012, 04:49 PM
زعيم الاساطير زعيم الاساطير غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 25/08/2011
المكان: المملكة العربية السعودية العظمى
مشاركات: 1,553
(قصة قصيرة وفائدتها عظيمة) ملك في قديم الزمان كان لديه 4 زوجات
كان يحب الرابعة حبا جنونيا
ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها .

أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر .

الثانيه كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق .

أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته .

مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً .

فسأل زوجته الرابعه :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ،
ولبيت كل رغباتك وطلباتك ،
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني
في قبري 
فقالت : ( مستحيل )
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف
مع الملك 

فأحضر زوجته الثالثه :
وقال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري 
فقالت : ( بالطبع لا )
الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك 

فأحضرالزوجة الثانيه :
وقال لها : كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني ،
فـ هل ترافقيني في قبري 
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ،
ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو ،
أن أوصلك إلى قبرك 

حزن الملك حزنا شديدا ،
على جحود هؤلاء الزوجات .

وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول :
أنا أرافقك في قبرك 
أنا سأكون معك أينما تذهب 

فـ نظر الملك ، فـ إذا بزوجته الأولى ،
وهي في حالة هزيله ضعيفه مريضه ،
بسبب إهمال زوجها لها ،
فـ ندم الملك على سوء رعايته لها ،
في حياته .
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعه .


{ في الحقيقه أحبائي الكرام }

كلنا لدينا 4 زوجات ؛


{ الرابعه }
الجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا ،
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت .


{ الثالثه }
الأموال والممتلكات :
عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين .


{ الثانيه }
الأهل والأصدقاء :
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا ،
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور ،
عند موتنا .


{ الأولى }
العمل الصالح :
ننشغل عن تغذيته والاعتناء به ،
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا ،
مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا .


أرجو منك إعادة قراءة الموضوع
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم
على هيئة إنسان ........
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...
هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟
الان ما دمت موجودا اسرع برعاية وتزيين من سيرافقك.

][ اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد ][


وأخيراً ......

إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً

بل دعوة صادقة من قلب صادق.
- حينما أتأمل ..
رحيل يوم / وقدوم يوم جديد ،
وفجر جديد / وبسرعہ هائلہ !
- ما أن أضع رأسي على الوسادھ ،
إلا وأشرق نور الفجر ..
- ما أن أستيقظ وأزاول أعمالي
إلا وحان موعد النوم !
* تسير أيامنا و لا تتوقف !
وأقول في نفسي : حقا السعيد ،
هو من ملأ صحيفتہ بالصالحات ..
- والسؤال الذي أقف عنده !
يا ترى بماذا ملئت صحيفتي ?! :"
وهل أنا أسير للأمام أم للخلف ?! :"
يا ترى ما وزني عند اللہ ?! :
# قف وحاسب نفسک ..
فالأيام تمشي بسرعہ ..
ولن يبقى الإ عملك الصالح. اللهم ارزقنافكرا فاقها وقلبا واعيا وانفعنا وارفعنا. 
اضافة رد مع اقتباس