ـاعتقد أن الكاتب الكريم لم يوفق لسبب واحد وهو : أنه بنى رؤيته على (أساس المجاملة ) وأنها أساس لامرية ولا شك فيها !! ::::: لكن بصرف النظر عن هذا كله ـ أنا لي وجهة نظر اقتبسها من رؤية الكاتب نفسه ـ أعتقد أن الأخ الكاتب ذكر فيما مضى عن موضوع يتعلق باللاعب الكوري يو بيونغ سو ـ وأعتقد إنه أشاد فيه وتنبئ له بمستقبل باهر له في وقت كانت الانتقادات اللاذعة والحملة الجماهيرية بمختلف مستوياتها تطالب بعدم الإبقاء عليه ، وأذكر أن من ضمن مطالباته هو فقط إعطاء فرصة لهذا اللاعب للتجانس ولإعطائه فرصة اكبر ـ طبعاً وصدق تنبئ الكاتب وحدسه في ذلك ـ ولكن المفارقات في هذا ـ بين اللاعب بيونغ سو وبين سعد الحارثي ـ أن اللاعب الكوري كان حينها يلعب مباريات كاملة أومعظم فترات المباريات ـ وفي ذات الوقت يتفق الجميع أنه أضاع فرصاً لاتضيع ـ !!! طيب لماذا لانطالب بإعطاء ذات الفرصة للاعب سعد الحارثي ؟؟ علماً بأنه لم يلعب لأكثر من عشر دقائق ـ وفي مباراة او مبارتين لعب 20 دقيقة !! وفي أبجديات كرة القدم ومن يمارسها نعلم علم اليقين أن اللاعب مهما كانت نجوميته فإنه لن يطور نفسه إلا من خلال مشاركاته في المباريات لاحظ هذا كله وسعد لم يضيع فرص محققة بالكوم كما ضيعها اللاعب الكوري ـ بالمناسبة : أنا أتفق مع الكاتب العزيز في مسألة اللاعب الكوري ولا أعترض عليه ـ ولكن أنا أتكلم عن المبدأ الذي تحدث عنه ؛ فلماذا لم يتساوى عنده مبدأ إتاحة الفرصة ؟؟؟ خصوصا إذا علمنا إن عمر اللاعب سعد الحارثي لم يتجاوز 28 سنة ـ لاسيما أيضا إنه لاعب منضبط من حيث التمارين ورجل أمانة محترم ـ فوين المبدأ من حيث تساوي الفرص ؟؟؟ لكن إن هذا كله يحوّر ويجيّر باسم المجاملة ولا غير !!! غير مقبوله إطلاقاً ، ولا يليق بمكانة نادي كيان كنادي الهلال .. هناك بعض المجاملات لها حظها من صنع الفارق والإضافات الإيجابية للنادي فهاذي ممكن تحدث وواردة الحدوث بل وربما هي مطلب في بعض الأمور، لكن لمجرد مجاملة على حساب النادي والنادي ماراح يستفيد شي البتة فهاذي لايمكن إنها تحدث في نادي الهلال إطلاقاً .. |