|
حان وقت الإنتقاد
في البداية أبارك للجميع تأهل الزعيم المستحق لدور الثمانية
إنتهى الموسم وحان وقت الإنتقاد
لاشك أن محصلة الموسم لاترضي أي عاشق للهلال وهو نتاج أخطاء أرتكبت لابد من كشفها بحثاً عن تصحيحها وتلافياً لتكرارها
كانت المؤشرات من مرحلة الإستعداد توحي بخلل سيحدث في مسيرة الزعيم لهذا الموسم ومن أهمها بوجهة نظري:
01الإستغناء عن خمسة عناصر أساسية في الفريق دفعة واحدة أربعة أجانب وياسر القحطاني وأنا هنا لا أنتقد ذلك ولكن وجه الإنتقاد أن الجميع كان مدرك لرحيل الأجانب من وقت مبكر وذلك يتطلب أن يكون هناك تعاقد مع جهاز فني على مستوى عالي مبكراً خصوصاً وأن الإدارة كانت تعلم أن السيد كالديرون ليس مؤهلاً للإستمرار بقيادة الزعيم وبالتالي كان من المفترض أن لاتركن لوعد من مدرب بل كان يجب أن توقع العقد معه مبكراً أو تبحث مبكراً عن مدرب مميز سواه فأن تبني إستراتيجيية فريق على مجرد وعد أمر مستغرب وغير مقبول من إدارة بحنكة وكفائة إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد .
02التعاقد مع الأجانب قبل التعاقد مع الجهاز الفني كانت ثمرته ما شاهدنا من عدم إقتناع من السيد دول ببعضهم مما أربك الفريق وحرمه من الإستفادة من العناصر الأجنبية كاملة .
03 الجهاز الطبي في الهلال هذا الموسم من أسوء الأجهزة الطبية التي تم التعاقد معها في تاريخ الهلال فالإصابات متكررة والتشخيص في مجمله سيء والتأهيل بعد الإصابة أسوء وذلك حرم الزعيم من عناصر مهمة في جل فترات الموسم فمن النادر أن نجد الهلال مكتملاً في أي مباراة ومع ذلك استمر طوال الموسم .
04 بروز ظاهرة لم نعتد على وجودها في الهلال فمشاكل الفريق من المفترض أن لاتبرز للسطح ولا يتم تداولها في الإعلام فاي مشكلة يمكن حلها دون أن يترتب عليها تبعات إن لم تعلن ولكن إن ظهرت وبرزت وأعلنت فحتى لو حلت فإن الحل لن يكون كاملاً لأن له تبعات سواء من الجمهور أو الإعلام على اللاعب وستخلق ضغط على الفريق .
في النهاية الكمال لله عز وجل والأخطاء واردة ولكن المهم الإستفادة من هذه الأخطاء وأن تكون درساً يستفاد منه فجمهور الهلال جمهور عاشق لفريقه ومن الصعب إرضائه وهذا سر من أسرار تميزه فبطولة واحدة في الموسم هو موسم فاشل بالنسبة لعشاقه .
أن متفائل بإذن الله بموسم مميز نفتتحه بإذن الله بتحقيق بطولة اسيا وأن نرى الهلال كما نحب متميزاً ومهاباً من الجميع  | 