يتحدث الكثيرون عن كفاءة سامي التدريبية ويمتدحونه كثيرا بل أن بعضهم يطالب بتسليمه دفة الفريق كمدير فني
فهل وصل سامي الى مرحلة النضج كمدرب أم هي قناعة عاطفيه يمنحها إياه محبوه .؟
فعندما نقارن مستوى الفريق في عهد (هاسيك) و في عهد (دول) فإننا نرى انه متشابه تماما وبناء على ذلك أتساءل :
أين دور سامي الفني في تعديل مستوى الفريق ؟
أم أن عدم اختلاف المستوى يؤكد بأن الفريق يسير وفق قناعة سامي وليس قناعة المدربين المذكورين ..!!
لو افترضنا أن السبب في المستوى هو قناعة سامي فلماذا ارتفع المستوى بشكل مذهل بوجود سامي أيضا عندما استلم المسئولية مدرب الفريق الاولمبي على الرغم من عدم مشاركة العنصر الأجنبي ؟
السؤال السابق يقودني إلى عدة أسئلة أيضا :
هل هؤلاء المدربين (دول-هاسيك) رغم سمعتهما العالمية ليسوا على مستوى الطموح فلم ينجحوا مع الفريق ؟
أم أن خبرة مدرب الاولمبي بالفريق ومعرفته بإمكانيات اللاعبين هي التي ساهمت في ارتقاء المستوى عندما اشرف على الفريق ..!!
