يكفي ان سامي الاوحد بين لاعبي الزعيم على مر السنين الذي لم يتخل عن الهلال لحظة واحده ولم يساوم ولم يتغيب بدون عذر قهري او هروب من مواجهه او حاول احراج مسيري الفريق ويكفي مشاركته بنهائي كأس 1418 ووالده رحمه الله يرقد على السرير الابيض ولم يكتفي بذلك فحسب بل واصل العطاء والتضحيات بقبول طلب شبيه الريح بالعمل معه بعدما اعتزل اي وفاء وحب اكثر من ذلك يامن تشككون بخلقه ونواياه بتصديق وترديد كلام من لا يريد له الخير من الاعلام الاصفر واذا بان السب بطل العجب يكفي انه حرمهم وحرم اسطورتهم بطولة الدوري ولقب الهداف باول ظهور له مع الفريق الاول عام وهو عام 1410 ومن ذلك الحين وهو همهم الاول لدرجة تتبع كل صغيره وكبيره تصدر منه وكل كلمه وتصريح له ومحاولة نفخها وجعلها قضية تحتاج تدخل الفيفا لحلها كل ذلك يحدث وهو ماشاءالله عليه اذن من طين واخرى من عجين مما زادهم قهرا وغيضا في المقابل فريقهم من ذلك العام لم يتصدر فرق الدوري واسطورتهم لم يحقق لقب الهداف فاذا عرف السبب بطل العجب .. |