طالعنا المدعو ( عدنان جستنية ) بمقال خبيث ينم عن حقد دفين ممزوج بدهاء تفوح منه رائحة الزيت الهندي في عز الظهيرة 0000000

في مقاله آنف الذكر حاول أن يتذاكى على القراء وأخذ يذكر كلمة سمو ولي العهد لسامي الجابر بعد نهاية كأس ولي العهد حين قال لسامي (( أنت دائما شاطر )) 000000

وكلمة شاطر في معناها المتداول الحالي تدل على الشخص المتميز والذكي 000000

ولكن أبى هذا الإمعة إلا أن يصطاد في الماء العكر ، فذكر كلمة سمو ولي العهد وكأنه يشيد بها ولكنه بالخبث الهندي المعهود أبى إلا تحريف هذا الكلام واسقاطه على غير معناه ومراده من قائله 00000

وسأذكر بعض مقاطع من كلام (( جستنيه هي )) وأعلق عليها ليتضح خبثه ومكره ولكن هيهات 000000

(( لقب ليس ككل الألقاب حصل عليه لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال سامي الجابر من ولي العهد أثناء السلام عليه عقب تتويج الهلال بالكأس الذهبية الغالية حيث وصفه باللاعب (الشاطر) - ))

+ هذا بداية الكلام وكأنه بريء ويريد المدح من حيث أراد السب 000000

(( بمقارنة بين اللقبين التي حصل عليهما سامي الجابر بعمره في الملاعب (سام 6 والذئب مع لقب الشاطر) نجد أن الفرق شاسع جداً فلو بحثنا عن معنيهما في قاموس اللغة لما أظهرنا لهما أي تعريف، على العكس تماماً بالنسبة للقب (الشاطر) فله عمق ادبي في المعنى والوصف يتوافق حقيقة مع عطاء وجهد ونجومية (الشاطر سامي).

+ وفي هذا المقطع من كلامه يظهر على حقيقته فهو لايريد المعنى الذى قصده سمو ولي العهد ولكنه يريد المعنى الذي في قاموس اللغة لأنه يتوافق مع سامي الجابر في المعنى والوصف وإليكم معنى كلمة الشاطر في القاموس اللغوي :

في ( مختار الصحاح ) تعني الشاطر هو الذي أعيا أهله خبثا 0

وفي (الوسيط ) تعني الشاطر الخبيث الفاجر 0

ومما ذكر يظهر لنا ماذا يريد هذا النكرة 00000

(( الشاطر؛ لقب سهل التداول وفي نطقه نلمس أن له جرسا موسيقيا مستنبطا من تراث لغوي وقصصي ورّثه لنا الآباء والأجداد من رجال كانوا وما زالوا علامة (مضيئة) في تاريخ أمتنا العربية لكل الأزمنة والأجيال ))

+ في هذا المقطع يظهر من جديد خبث هذا الأعجمي القادم من وراء البحار ليزور التاريخ بأن التراث الذي خلفه الآباء والأجداد من العرب عكس مايدعيه هو لأنه في ذلك الوقت لم ينطق أباؤه وأجداده العربية بعد 00000

(( نلاحظ مع مرور الأيام والأعوام أن الحضارة الغربية خطفت عقول آبائنا وبناتنا عبر إعلام الفضائيات ببريق الأسماء والألقاب (الإفرنجية) المعربة، وتخلت للأسف الشديد صحافتنا وإعلامنا العربي عن كنوز الذهب الخالدة في ذاكرة شهرزاد وقصص فيها من العبر والتشويق والإثارة، فكلنا نتذكر (الشاطر حسن) كقصة أختير لها هذا العنوان الذي فيه من الدلالات التي تحفز على (الاقتداء) بفهلوة وشطارة الشاطر حسن ومغامراته ))

+ في هذا المقطع يكشف هذا الإمعة عن سوأته حين يصف سامي الجابر بأنه فهلوي وشاطر حسب معناه هو 000000


+ وفي الختام تذكروا مقالة هذا الخبيث في رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم الأستاذ عصام عبد المنعم وكيف هاجمه هجوما شرسا كعادة الهنود مع بعضهم حين ذكر أن سامي طور اللعبة في الشرق الأوسط 000000


وإن عدت عدنا ياجستنيه