| أقول وبالله التوفيق :
اعلموا وفقكم الله لعبادته ..
وأرشدكم لطاعته..
ورحم آباءكم وأمهاتكم آحياء وأموات ..
أنه لايوجد حارس لا يخطئ .. ونحن لا نأخذ على العتيبي خطأ المباراة الماضية فقط ..
إذن ما مشكلتنا مع أبو علي ؟
المشكلة أن العتيبيي يقدم مباريات رائعة في الموسم الرياضي مما يجعل المدرب والجماهير تقول : والله أننا محضوضون بهذا الحارس ..
حتى إذا أصبح أبا علي ملء السمع والبصر وأغمضنا أعيننا عن حراسة المرمى ونمنا آمنين مطمئنين على هذه الخانة .. وذهبنا لنرمم باقي الصفوف ..
جاءتنا الفاجعة والخبر العاجل ..
( خبر عاجل : العتيبي يرتكب خطأ جسيم ويتسبب بخسارة الهلال لبطولة مهمة )
ولقد بدأت بملاحظة هذه المشكلة منذ عام 1417 هـ ــ على ما أعتقد ــ عندما كان الهلال متقدم على الأهلي في نهائي كأس الإتحاد 2/0 في جدة ..
وفيها تسبب العتيبي بهدف تعادل قاتل من رأس الجيزاني ليتعادل الفريقان ويفوز الأهلي بضربات الترجيح ..
وإذا دققت بعد ذلك لخرجت بعدد من المباريات القاصمة التي أخطأ فيها العتيبي وتسبب فيها بخسارة البطولة للهلال والتي كانت لو تحققت تلك البطولات لوصل رصيد الهلال من البطولات إلى 48 بطولة ..
الخلاصة أن العتيبي يبدع في المباريات الدورية فإذا حضرت المباريات الحاسمة جاءت لدغة قاصمة تذهب بمجهود الفريق ..
ما كتبته سابقا ليس رد فعل لمبارتنا الماضية .. بقدر ما هو لأجل أهم بطولات الموسم .. كأس الدوري ..
العتيبي عنده مشكلة نفسية في المباريات الهامة والحساسة .. يرتكب خطأ يذهب بجهد مسم كامل .. نقبل هذا منه لو كان حارس ناشئ .. ولكن بعد هذه المدة الطويلة صعبة نقبل منه هذا الشيء .. ونجد صعوبة في إقناع جمهورنا أن يتقبل مثل هذه الأخطاء ..
إنه لا يخطئ طوال الوقت .. ولكنه حين يخطئ يصبح خطؤه فاجعة ووداع بطولة
والله من وراء القصد  | 