من القصص المأثورة في تراثنا الادبي , قصة الاعرابي الذي آوى وحمى تلك الضبعة وأكرمها
من رماح وسهام الصيادين ... والضبعة بالمناسبة تكنى بـ أم عامر
ولكن بعد أن أكرمها وعالجها .... انتهزت لحظة نومه وأنقـضـّت عليه وهـشـّـمت رأسه بفكيها
وعندما عرف القوم ماحدث لذلك الرجل لحقوا بتلك الضبعة الناكرة الجميل وألحقوها به
لذا فقد قال قائلهم

[glow=CCCCCC]ومـن يـفـعـل الـمـعـروف فـي غـير أهــلــه &&& يلـقـى كما لاقـى مـجـيـر أم عــامر[/glow]

مافعله الامير محمد بن فيصل بتحيته للأوباش والنيجيريين الذين ملأوا جبل التشادية في تلك الليلة
أخذه الاوباش من منحى آخر بل وجعلوه علامة للخضوع كمايفعلون عند أرباب نعمتهم

فالاوباش لأول مرة وإن شاء الله لآخر مرة

يرون شخص سعودي ومواطن ومن عائلة سعودية يحييهم بتحية الاسلام ويظهر لهم المودة
ولكن بطبعهم هولاء التشادية لايرون في السعودي إلا السيد والآمر الذي يكرفهم ليل نهار
ولاينظرون إلى المواطن السعودي إلا نظرة الحقد والكراهية
ولايشعرون تجاه المواطن السعودي إلا بالدونية ونقص الذات

لذا فقد جنّ جنونهم واستغلوها فرصة لن تتكرر بحول الله

فجعلوا من تحية الرجل خنوعا... ومن سلامه عليهم ركوعا .... ومن تواضعه خضوعا


الرجل عمل بأصله لإزالة الاحتقان والغضب المترسب من إخراج الزعيم لهم من كذا بطولة
وتكفيخه لهم بالرباعيات والخماسيات

ولحماية جماهير فريقه من المواطنين
- الذين هم قادرين أصلا على تلقين مثل هولاء الحثالة الدروس ورد الصاع صاعين -
من هجمة هولاء الاوباش ... دام أن الاتهاد السعودي لم يوجد إلا لحماية الاتشاد والسهر على مصالحه

وهم كذلك عملوا بأصلهم

فردودهم في مستنقعاتهم ومزابلهم المنتنة
تدل على مدى الحقد على كل ماهو سعودي ومواطن



أخيرا سمو الامير


تحيتك لهذه الحثالة لن تنقص من قدرك شيئا وردودهم لن تزيد وتغير من واقعهم شيئا

ولكن تذكر ان


[glow=FFFFFF]مـن يـفـعـل الـمـعـروف فـي غـير أهــلــه &&& يلـقـى كما لاقـى مـجـيـر أم عــامر[/glow]