وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استعيني بالله ووكلي كل أمورك له .. ومثل ما قال الشيخ الحكيم أعلاه

.. كلن عظيم في مكانه ..
في ظني أننا نعاني من مشكلة أو بالأحرى ( عقدة ) أننا نريد أن نكون نجوم فوق العادة وتغرينا سمعة فلان وفلنتان ونعتقد أنه من الواجب أن نكون مثلهم ونحظى بذات السمعة كي نكون عظماء ،
بينما الحقيقة أن كلًا منا يستطيع أن يكون شخصًا مختلفًا وعظيمًا ، طالما أن الواحد منا يصنع تغيير في نفسه ويحاول أن يكون صالحًا في ذاته فهو أعظم إنجاز يمكن أن يقدمه للأمة. تذكري دائمًا أنه أنتِ من يعيش حياتك وليس الآخرين ، تذكري أن العظماء تقاس عظمتهم بجهدهم وليس بإنجازهم فقط.
الحياة جميلة بكل مراحلها ، سواءً في الدراسة أو العمل. في الحقيقة نحن من يجعلها كذلك ، من الخطأ الشنيع أن نقتصر جمال الحياة في مرحلة زمنية معينة ثم نندب حظنا ونتمنى لو عادت ، يتكرر ذلك كثيرًا ، طالب الجامعة يتمنى لو كان في الثانوي والموظف يتمنى لو يعود جامعيًا والمتقاعد يتذكر طفولته ( كونه بالتأكيد لن يتحسر على أيام الوظيفة خصوصًا لو كان مديره كـ سهل

) وفي كل مرحلة من تلك المراحل كان يتمنى لو أنه يعيش مرحلة أخرى! يالسوء الحظ! لم يستطع أن يستمتع في أي مرحلة من مراحل حياته.